حماية تحذر من تدهور الأوضاع الصحية في غزة
حذر مركز حماية لحقوق الإنسان من تدهور الأوضاع الصحية في قطاع غزة ، ومن التداعيات الخطيرة التي وصل إليها القطاع الصحي خاصة أزمة نقص الأدوية.
وجاء بيان مركز حماية لحقوق الإنسان كما وصل وكالة "سوا" الإخبارية:
الأوضاع الصحية في قطاع غزة تصل لتدهور غير مسبوق، ووزارة الصحة في رام الله مقصرة في القيام بواجباتها
مركز حماية لحقوق الإنسان يتابع عن كثب الأزمة الإنسانية التي يمر بها قطاع الصحة في غزة، ويحذر من التداعيات الخطيرة التي وصل إليها القطاع الصحي خاصة أزمة نقص الأدوية.
ووفقاً لمتابعة المركز، تشهد الأوضاع الصحية في القطاع تدهوراً خطيراً غير مسبوق بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، وتنصل وزارة الصحة في رام الله من مسئولياتها تجاه المرضى في غزة.
حيث أعلن مدير عام الصيادلة في القطاع منير البرش، أن وزارة الصحة في رام الله لم ترسل أي دواء لغزة منذ بداية العام.
وأشار البرش، إلى أن أكثر من 48% من الأدوية غير متوفرة في مستودعات الوزارة بغزة، مضيفاً أن حوالي "237" صنفًا دوائيًا، وأكثر من 23% من المستهلكات الطبية غير متوفرة.
مركز حماية لحقوق الإنسان، إذ يعرب عن قلقه الشديد من تفاقم الأزمات المتعلقة بالقطاع الصحي الناتجة عن الحصار المطبق الواقع على قطاع غزة فضلاً عن ارتدادات الانقسام السياسي على الواقع الإنساني في قطاع غزة لا سيما بعد سلسلة العقوبات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية منذ أبريل/ نيسان 2017م، فإنه يحذر من تداعياتها على المرضى في قطاع غزة، وبدوره:
· يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة للعام الثاني عشر على التوالي.
· يدعو منظمة الصحة العالمية لسرعة التدخل لحل الأزمات المتعلقة بالقطاع الصحي، وإنهاء معاناة المرضى.
· يطالب رئيس السلطة بإنهاء كافة الإجراءات المتخذة ضد قطاع غزة وإنهاء كافة الأزمات المتعلقة بالقطاعات الإنسانية المختلفة، وعلى رأسها أزمة قطاع الصحة.
· يطالب وزارة الصحة في رام الله بالقيام بوجباتها تجاه مرضى قطاع غزة.