ليبيا: إصرار على عقد المؤتمر الوطني رغم النزاعات

مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة

أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة أمس السبت إن المنظمة عازمة على عقد المؤتمر الوطني بشأن الانتخابات المحتملة في موعده رغم وصول الجيش الوطني الليبي نحو العاصمة طرابلس في تصعيد للصراع.

وحذر وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الكبرى خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي من مواصلة هجومه على العاصمة طرابلس وتهديد الحكومة المعترف بها دولياً هناك.

وتسعى الأمم المتحدة إلى عقد مؤتمر في مدينة غدامس بجنوب غرب ليبيا من 14 إلى 16 أبريل نيسان لبحث الانتخابات وقال سلامة إنه يبذل جهوداً مضنية لمنع خروج الأزمة الجديدة عن السيطرة، وأضاف:" عملنا لمدة عام لهذا المؤتمر الوطني، ولن نتخلى عن هذا العمل السياسي بسرعة".

وتابع:" نعلم أن عقد المؤتمر في هذا الوقت الصعب من تصعيد واقتتال أمر صعب ولكن عازمون على عقده في وقته إلا إذا أرغمتنا الظروف على (عدم) القيام بذلك"

وفي اجتماع لمجموعة السبع في فرنسا، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إنه ونظراءه اتفقوا على ضرورة الضغط على المسؤولين عن تصاعد القتال في ليبيا وخاصة حفتر.

وقال وزير الخارجية الإيطالي إنزو ميلانيزي:" بيان مجموعة الدول السبع يجب أن يُنظر إليه باعتباره مناشدة للجنرال حفتر للبحث، بحس المسؤولية، عن حلول سلمية لتحقيق الاستقرار في ليبيا تحت مظلة الأمم المتحدة“.

من جهتها دعت روسيا إلى ضبط النفس في الوقت الذي أبلغ فيه نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف حفتر بإصرار موسكو على موقفها الداعم لإيجاد حل سياسي للقضايا محل الخلاف في ليبيا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن حفتر أبلغ بوجدانوف بشأن ما وصفه بجهود لقتال الإرهابيين في ليبيا بما في ذلك قرب العاصمة طرابلس، بحسب "رويترز".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد