اجتمع سفير دولة فلسطين لدى جمهورية تشيلي عماد جدع، مع رئيسي مجلسي الشيوخ والنواب ونوابهم وعدد من البرلمانيين التشيليين، وأطلعهم على آخر المُستجدات الفلسطينية والانتهاكات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

فقد اجتمع السفير جدع مع رئيس مجلس الشيوخ السيناتور خايمي كينتانا ليال، في مكتبه بمقر مجلس النواب القديم في مدينة سانتياغو، واطلعه على آخر المستجدات الفلسطينية والانتهاكات الاسرائيلية ضد شعبنا وقيادته، وكذلك على سياسة الإدارة الأميركية المنحازة لإسرائيل والداعمة لسياساتها العنصرية الهادفة لتدمير حل الدولتين وتهديد الأمن والسلام الدوليين.

بدوره، أكد السيناتور كينتانا، مُتابعته الحثيثة للأحداث في المنطقة متمنيا تحقيق سلام عادل وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً للقرارات الشرعية الدولية، مُشيداً بالوقت ذاته بقوة الدعم الدولي والتشيلي الذي تحظى به فلسطين.

كما التقى السفير جدع، مع نائب رئيس مجلس الشيوخ السيناتور الفونسو دي أوريستي، والذي أكد دعمه للقضية الفلسطينية، معبرا عن فخره لتكريمه العام الماضي في تشيلي بجائزة الشهيد ياسر عرفات.

وفي لقاء مُنفصل اجتمع السفير جدع، مع رئيس مجلس النواب إيفان فلوريس، في مكتبه بمقر البرلمان بمدينة فالباريسو، حيث أكد الأخير دعمه لقضية فلسطين وحرصه الدائم على دعمها في كافة المحافل والاجتماعات البرلمانية.

كما التقى السفير جدع، أيضاً مع النائب الثاني لرئيس مجلس النواب النائب بيبي أوت، والذي عبر بدوره عن دعمه للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى زيارته رفقة وفد برلماني تشيلي لفلسطين واطلاعه على حقيقة الأوضاع هنالك وعلى حجم الانتهاكات الإسرائيلية.

وفور انتهاء الاجتماع الثنائي دعا النائب اوت، السفير جدع والوفد المرافق، الى قاعة البرلمان الرئيسية في مجلس النواب، حيث قام النواب أثناء التصويت على مجموعة قرارات برلمانية بقطع الجلسة والترحيب بسفير فلسطين كضيف شرف والتصفيق الحار له، مؤكدين دعمهم ووقوفهم إلى جانب حقوق شعبنا. حسب الوكالة الرسمية

 كما عقدوا بعد انتهاء جلسة التصويت اجتماعا موسعا مع السفير جدع والوفد المرافق له ضم مجموعة من البرلمانيين من مُختلف الأحزاب السياسية في البرلمان لبحث أفضل السُبل لدعم فلسطين في تشيلي وفي المحافل الدولية، ووضع خطة عمل لفضح المُمارسات الإسرائيلية وإلزام إسرائيل باحترام قرارات الشرعية الدولية وحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي.

من جانبه نقل السفير جدع، تحيات الشعب الفلسطيني وقيادته وتحيات رئيس المجلس الوطني الفلسطيني إلى البرلمانيين، لافتا الى مُعاناه أبناء شعبنا بسبب الاحتلال الإسرائيلي وخطورة القوانين العنصرية التي تقرها الكنيست الاسرائيلية بهدف اسرلة وتهويد فلسطين وإنهاء حلم الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته المُستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وطالب السفير جدع، بتوفير حماية للشعب الفلسطيني ووضع حد للانتهاكات والقرصنة الإسرائيلية لحقوقنا التي كفلتها الشرعية الدولية.

يذكر أن لجنة الصداقة البرلمانية التشيلية الفلسطينية برئاسة النائب سيرخيو جاؤونا، تُعتبر أكبر لجنة صداقة داخل قبة البرلمان التشيلي وتتكون من 88 نائبا، يؤكدون دوماً أن قضية فلسطين تجمعهم رغم كافة الخلافات حول القضايا الداخلية.