موعد إعلان الحكومة الجديدة
الأحمد يتحدث عن اتفاق التهدئة في غزة ويوجه رسالة إلى حماس
قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم الخميس، إن "حركة حماس تسعى لأن تكون جزءا من صفقة القرن بغض النظر عن الاسم"، مضيفا ان "اتفاق التهدئة يخضع للتجربة والاختبار لتكون جزءا من هذه الصفقة".
وأكد الأحمد في حديث لاذاعة "صوت فلسطين " الرسمية، أن "الرئيس محمود عباس يقوم بتحركات للتصدي لأي محاولة تجعل قضية الانقسام ابدية او قيام دويلة في غزة وحكم ذاتي دائم في الضفة".
وجدد الأحمد التأكيد على ان "القيادة الفلسطينية وحركة فتح ستبقى يديها ممدودة لحماس حتى تتراجع عن موقفها وتحقق المصالحة وتنهي الانقسام".
وأضاف الأحمد:" إذا ما استمرت حماس في تجاهل إنهاء الانقسام، فإنه لن ينتهي إلا على أيدي أهل غزة" وفق قوله.
في سياق آخر، توقع الأحمد ان يتم الاعلان عن تشكيلة الحكومة نهاية الاسبوع المقبل، مشيرا إلى ان الموعد القانوني والنهائي هو الرابع عشر من نيسان الجاري.
وقال ان حزبي الشعب وفدا وجبهتي النضال والتحرير سيشاركون في الحكومة المقبلة مشيرا الى ان الجبهة الديمقراطية اعلنت انها لا ترغب بالمشاركة الان وانه ربما في المستقبل القريب وان الجبهة الشعبية لم يعرض عليها المشاركة رغم لقاء رئيس الوزراء المكلف د. محمد اشتية بممثلي الشعبية.
وفيما يتعلق بصفقة القرن وان الادارة الامريكية ستعلن بنودها في الخامس عشر من ايار المقبل اوضح الاحمد ان هذه الصفقة كلام فارغ، لكنه اوضح انها تنفذ على الأرض.
وأشار الأحمد الى أن الإدارة الأمريكية وإسرائيل تواصلان الاستفزاز من خلال اختيار تواريخ ذات مغزى عاطفي وتاريخي ولها علاقة بالصراع العربي الإسرائيلي.
وبين الاحمد ان الولايات المتحدة تحاول الضغط على الدول العربية ليتم التعامل مع صفقة القرن متوقعا ان تمارس ادارة ترامب ضغوطا على دول المنطقة ليكون هناك سلام اقتصادي.
وقال الاحمد ان القيادة مقدمة على مجابهة جديدة وان الادارة الاميركية واسرائيل لن يحلمان بتحقيق صفقتهم وان شعبنا وقيادته متمسكان بالثوابت الوطنية.
وتابع الأحمد قائلا ان " واشنطن تعد ثلاثة الى اربعة أشخاص فلسطينيين نكرات للتعامل معها لتنفيذ صفقة القرن مشددا على ان شعبنا سيكون لها بالمرصاد سيبقى متمسكا بمنظمة التحرير وبحقوقه الوطنية".