أبو شهلا:الحكومة ستلتزم بتعليمات وبرنامج الرئيس عباس
2014/05/25
غزة / سوا / قال القيادي في حركة فتح، فيصل أبو شهلا، إن الإعلان عن حكومة الوفاق سيكون خلال الأيام المقبلة، مبينا أن عضو اللجنة المركزية عزام الأحمد سيصل غزة في أي لحظة لنقل الرد النهائي على الأسماء التي رفعت عقب اجتماعات غزة للرئيس محمود عباس .
وأوضح في تصريحات لقناة الكتاب الفضائية، صباح اليوم الأحد، أن موعد إعلان تشكيل الحكومة ليس مرتبطا بموعد الانتخابات المصرية وأن إعلانها سيجري في رام الله .
ورأى أن خمسة أسابيع لتشكيل الحكومة كانت عبارة عن مرحلة عمل لتحظى الحكومة بالقبول الدولي، وهو ما نجحت به جهود الرئاسة الفلسطينية التي تحركت تجاه كافة الساحات وغيرت من مواقف الاتحاد الأوروبي وحتى الموقف الأميركي.
وأكد على وجود دعم عربي كامل لإتمام المصالحة الفلسطينية ، مشددا على ضرورة أن يتواصل هذا الدعم على كافة الأصعدة السياسية والمالية وغيرها.
وأشار إلى أن "الحكومة ستلتزم بتعليمات وبرنامج الرئيس عباس، وأن لديها مهام متفق عليها تتمثل في إنهاء الانقسام، والإشراف على المصالحة المجتمعية، وإنهاء حصار غزة و فتح معبر رفح بالتنسيق مع مصر ودورها في الأجواء الملائمة للانتخابات، وأن ليس لها أي مهام سياسية خارجية مباشرة وستلتزم بنهج الرئيس عباس".
وأكد أن الحكومة ستكون "حكومة إنقاذ مؤقتة" تضم 15 وزيرا محددة المهام، مشيرا إلى أن المعايير التي اتخذت لترشيح الحقائب الوزارية خلال اللقاءات التي جرت بغزة هي الاستقلالية والخبرة وامتلاك القدرة على التنقل بين غزة والضفة.
وحول رئاسة الحكومة، قال أبو شهلا، إنه وفقا لاتفاق الدوحة واتفاق حركتا فتح و حماس في غزة سيتولى الرئيس محمود عباس رئاسة الحكومة، مبينا في الوقت ذاته أنه يمكن له أن يسند مهام رئاسة الوزراء إلى غيره وفقا لتقديراته.
وفي رده على سؤال حول إمكانية تولي الحكومة من قبل الدكتور رامي الحمد الله، أوضح أبو شهلا، أن حركتا فتح وحماس متوافقتان على شخصية الحمد الله.
وحول اتهامات بعض قوى اليسار بأن فتح وحماس تعتمدان المحاصصة فيما بينهما بشأن تشكيل الحكومة، أكد القيادي في فتح أن الحكومة ستكون من المستقلين تماما، "ولذلك لا يوجد أي محاصصة في مثل شكل هذه الحكومة".
وأوضح في تصريحات لقناة الكتاب الفضائية، صباح اليوم الأحد، أن موعد إعلان تشكيل الحكومة ليس مرتبطا بموعد الانتخابات المصرية وأن إعلانها سيجري في رام الله .
ورأى أن خمسة أسابيع لتشكيل الحكومة كانت عبارة عن مرحلة عمل لتحظى الحكومة بالقبول الدولي، وهو ما نجحت به جهود الرئاسة الفلسطينية التي تحركت تجاه كافة الساحات وغيرت من مواقف الاتحاد الأوروبي وحتى الموقف الأميركي.
وأكد على وجود دعم عربي كامل لإتمام المصالحة الفلسطينية ، مشددا على ضرورة أن يتواصل هذا الدعم على كافة الأصعدة السياسية والمالية وغيرها.
وأشار إلى أن "الحكومة ستلتزم بتعليمات وبرنامج الرئيس عباس، وأن لديها مهام متفق عليها تتمثل في إنهاء الانقسام، والإشراف على المصالحة المجتمعية، وإنهاء حصار غزة و فتح معبر رفح بالتنسيق مع مصر ودورها في الأجواء الملائمة للانتخابات، وأن ليس لها أي مهام سياسية خارجية مباشرة وستلتزم بنهج الرئيس عباس".
وأكد أن الحكومة ستكون "حكومة إنقاذ مؤقتة" تضم 15 وزيرا محددة المهام، مشيرا إلى أن المعايير التي اتخذت لترشيح الحقائب الوزارية خلال اللقاءات التي جرت بغزة هي الاستقلالية والخبرة وامتلاك القدرة على التنقل بين غزة والضفة.
وحول رئاسة الحكومة، قال أبو شهلا، إنه وفقا لاتفاق الدوحة واتفاق حركتا فتح و حماس في غزة سيتولى الرئيس محمود عباس رئاسة الحكومة، مبينا في الوقت ذاته أنه يمكن له أن يسند مهام رئاسة الوزراء إلى غيره وفقا لتقديراته.
وفي رده على سؤال حول إمكانية تولي الحكومة من قبل الدكتور رامي الحمد الله، أوضح أبو شهلا، أن حركتا فتح وحماس متوافقتان على شخصية الحمد الله.
وحول اتهامات بعض قوى اليسار بأن فتح وحماس تعتمدان المحاصصة فيما بينهما بشأن تشكيل الحكومة، أكد القيادي في فتح أن الحكومة ستكون من المستقلين تماما، "ولذلك لا يوجد أي محاصصة في مثل شكل هذه الحكومة".
