وقفة تضامنية مع الأسرى في الخليل
نظم نادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الاسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في محافظة الخليل، وطالب المشاركون خلالها المؤسسات الدولية والحقوقية بإنقاذ الاسرى وتخفيف معاناتهم في سجون الاحتلال.
وقال مدير نادي الأسير بالخليل أمجد النجار، إن الاعتصام يأتي في الذكرى الثالثة لاستشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية، الذي يعتبر أحد ضحايا الإهمال الطبي في سجون الاحتلال.
وأشار إلى أن الاسرى يتعرضون بشكل يومي ومتزايد لعمليات القمع واقتحام اقسام السجون، والاعتداء بالضرب على الاسرى ورشهم بالغاز السام واستخدام الهراوات والذخيرة الحية للنيل من عزيمتهم واصرارهم.
وطالب مدير هيئة شؤون الاسرى والمحريين إبراهيم نجاجرة، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لإنقاذ الاسرى الذين يتعرضون لسياسة التنكيل والقمع اليومي.
وبين ان هناك 15 اسيرا يقيمون بشكل دائم في عيادة سجن الرملة، وان هناك 700 اسير بحاجة الى الرعاية الطبية المتواصلة من حيث العلاج والفحوصات، مشيرا الى ان مصلحة سجون الاحتلال لا تقدم العلاج لهم وتحرمهم من ابسط الحقوق التي كفلتها المواثيق والمعاهدات الدولية والإنسانية، بحسب الوكالة الرسمية.
كما طالب أهالي الاسرى بضرورة تحرك الجميع والعمل بشكل جاد لإنهاء معاناة الاسرى في ظل عمليات القمع التي شهدتها سجون الاحتلال في الآونة الأخيرة.