مركز حقوقي يخشى من تدهور أوضاع المعتقلين في سجون الاحتلال
أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بأنه يخشى من تدهور أوضاع المعتقلين في سجون الاحتلال عقب عقب تصريحات أردان الأخيرة.
وجاء بيان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان كما وصل وكالة "سوا" الإخبارية:
يتابع المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بقلق بالغ أوضاع المعتقلين داخل سجون الاحتلال عقب تصريحات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي " جلعاد أردان " بتاريخ 30 مارس 2019، والذي توعدهم بعدم التفاوض معهم في حال خوضهم الإضراب عن الطعام.
وأكدت مؤسسات فلسطينية تعنى بشؤون المعتقلين الفلسطينيين، بأن المعتقلين داخل سجون الاحتلال سيخوضون إضرابا عن الطعام يوم الأحد القادم الموافق 7 إبريل 2019، في حال رفضت مصلحة السجون الموافقة على مطالبهم المشروعة، أهمها تحسين ظروف احتجازهم، ووقف أنظمة التشويش والسماح للمعتقلين بالتواصل مع ذويهم عبر وسائل الاتصال.
وفقا للمعلومات التي حصل عليها المركز بأنه، في حال الإعلان فعليا ببدء الإضراب عن الطعام، يوم الأحد الموافق 7 إبريل 2019، سيكون تدريجياً، حيث سيبدأ حوالي 50 معتقلا، من بينهم مجموعة من قيادة الفصائل الفلسطينية، ويشتمل الإضراب عن شرب الماء أيضاً، وفي حال عدم التجاوب لمطالبهم سيستمر الإضراب حتى الوصول إلى الإضراب الشامل في كافة السجون يوم 17 ابريل الموافق يوم الأسير الفلسطيني.
يأتي الإضراب عن الطعام والذي يعتبر الخيار الأصعب على الإطلاق للمعتقلين، بسبب فرض إدارة مصلحة سجون الاحتلال إجراءات تضيق بموجبها على الأسرى والمعتقلين وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية التي كفلتها كافة القوانين والمعايير الدولية.
يخشى المركز، في حال البدء الفعلي للإضراب من قبل المعتقلين داخل سجون الاحتلال من قيام إدارة مصلحة السجون باستخدام إجراءات قمعية وعقابية جديدة بحقهم. وعليه يطالب المركز:-
المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإجبارها على الالتزام بالمبادئ والقواعد الدولية التي تحمي المعتقلين وتحافظ على حقوقهم وكرامتهم.
اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل العاجل لمنع تفاقم أوضاع المعتقلين.
التدخل العاجل من المقرر الخاص للأرض الفلسطينية المحتلة، والفريق العامل المعني بمسألة الاحتجاز التعسفي، لوقف الإجراءات التعسفية وغير القانونية من قبل إدارة مصلحة السجون بحق المعتقلين الفلسطينيين.