جزء سينفذ قبل الانتخابات الإسرائيلية والآخر بعدها

قيادي في حماس: الوفد المصري عاد إلى غزة بجداول زمنية لتنفيذ التفاهمات

عصام الدعليس - نائب رئيس الدائرة السياسية في حركة حماس

أكد قيادي بارز في حركة حماس اليوم الثلاثاء إن الوفد الأمني المصري الذي عاد إلى غزة مساء أمس حمل الجداول الزمنية لتنفيذ التفاهمات التي جرت مؤخراً لتخفيف الحصار عن القطاع برعاية مصرية وقطرية وأممية.

وقال نائب رئيس الدائرة السياسية في حركة حماس عصام الدعليس إن "جزءًا من هذه التفاهمات سيتم تنفيذه قبل الانتخابات الإسرائيلية وهناك بنود ستؤجل إلى بعد الانتخابات وهي المشاريع التي تحتاج فترات زمنية طويلة لتنفيذها".

وأكد أنه سيتم عرض هذه الجداول على الفصائل وهي من ستقرر قبولها أو تطالب بإعادة جدولتها بما يضمن سرعة التنفيذ والالتزام.

وأوضح أن التفاهمات التي تم التوافق عليها بين الفصائل والاحتلال تشمل المعابر والكهرباء والصيد والتشغيل المؤقت والصحة ومشاريع إعمار ومشاريع كبرى في قطاع غزة، نفذ الاحتلال جزءاً منها ك فتح المعابر وتوسيع مسافة الصيد إلى 15 ميلا بحريا لأول مرة .بحسب صحيفة فلسطين المحلية

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني ينتظر التزام الاحتلال بباقي التفاهمات التي رعاها الوسطاء بين الفصائل والاحتلال ومن ضمن هذه التفاهمات المنحة القطرية الخاصة بالتشغيل المؤقت والمساعدات للأسر الفقيرة.

إقرأ/ي أيضا: يديعوت ترجح إبرام تهدئة طويلة الأمد بين حماس وإسرائيل

وبين الدعليس أن المشاريع التي سيتم تنفيذها قبل الانتخابات تتعلق بالمعابر وتصدير البضائع، وزيادة مسافة الصيد، وتحسين الكهرباء، وتوفير مشاريع التشغيل المؤقت، مبينا أنه من ضمن المشاريع التي سيتم تنفيذها بعد الانتخابات الإسرائيلية خط (161) والذي يحتاج لستة أشهر، وخط الغاز الخاص بمحطة التوليد ويحتاج إلى سنة لتنفيذه.

ونبه إلى أن الزيارات المتكررة من الوسطاء المصريين والأمم المتحدة والقطريين تأتي في سياق تثبيت التفاهمات بين الفصائل والاحتلال.

ولفت إلى أنه من بين مطالب الفصائل، تنفيذ العديد من المشاريع الاستراتيجية على مستوى البنية التحتية والإعمار والطاقة البديلة، مؤكدا أن الاحتلال أبدى موافقته للوسطاء على العديد من مطالب الشعب والفصائل وقد نفذ جزءاً منها بانتظار تنفيذما وافق عليه.

وحذر القيادي في حماس أنه إذا تنصل الاحتلال من هذه التفاهمات، "فالشعب وفصائله ومقاومته قادرون على انتزاع حقوقهم، والمسيرات مستمرة حتى تحقيق أهداف شعبنا في كسر الحصار عن غزة".

وحول إن كانت التفاهمات مرتبطة بوقف الأدوات "الخشنة" لمسيرات العودة، قال الدعليس: "مسيرات شعبنا ستستمر وأدواتها المختلفة تقرر فيها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار زيادة أو انخفاضا بما يحقق مصالح شعبنا وبما يخدم أهدافنا ويُلزم الاحتلال بتنفيذ التفاهمات دون تلكؤ أو تباطؤ".

وتقود مصر وقطر والأمم المتحدة، مشاورات للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل، تستند على تخفيف الحصار المفروض على القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينظمها الفلسطينيون قرب حدود غزة مع إسرائيل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد