غزة: طالبة تبتكر مشروع "إنقاذ الطفل من الغرق"
ابتكرت طالبة من مدرسة سكينة الثانوية للبنات في المحافظة الوسطى بقطاع غزة ، مشروع أطلق عليه اسم "إنقاذ الطفل من الغرق"، بحيث تقوم فكرة المشروع على تصميم جهاز إنذار الكتروني للتنبؤ بالغرق.
وجاء ذلك وفق ما ورد "سوا كما يلي:
لأن الأطفال هم المستقبل ولأنهم أغلى ما نملك، يجب علينا جميعاً كلً في مجاله وموقع أن يعمل على حمايتهم وتوفير أعلى متطلبات الأمن والسلامة لهم حتى يعيشوا طفولة هادئة وممتعة وآمنة، وبسبب وجود بعض حالات الغرق في المسابح لدى الأطفال فقد قامت الطالبة ثريا محمد أبو سليم من الصف العاشر الأساسي بمدرسة سكينة بنت الحسين الثانوية للبنات التابعة لمديرية التربية والتعليم بالوسطى وبإشراف معلمة التكنولوجيا ريهام إسماعيل وإشراف عام مديرة المدرسة سميرة المسارعة بابتكار مشروع "إنقاذ الطفل من الغرق"
فكرة المشروع
وتقوم فكرة المشروع على تصميم جهاز إنذار الكتروني لإنقاذ الأطفال وحمايتهم من الغرق في المسابح العامة، وذلك من خلال التنبؤ بعملية الغرق قبل وقوعها، من خلال تقسيم مساحة المسابح لثلاثة أقسام، القسم الأول هو المكان الأمن وهو المكان الطبيعي والمسموح للأطفال السباحة فيه، القسم الثاني هو المكان الحرج وهو المكان الذي إذا وصل إليه الطفل يتم إرسال إشارة على الهاتف الخلوي للمنقذ بأن هناك حالة غرق من خلال تطبيق الكتروني، والقسم الثالث هو المكان الخطير وهو المكان الأخطر على الأطفال.
هدف المشروع
ويهدف المشروع إلى إنقاذ الأطفال دون سن العاشرة من الغرق أثناء السباحة، وإعطاء إنذار صوتي مرتبط بقياس السلوك من خلال تطبيق للهاتف الخلوي للمنقذ، وتحسين أداء ومهارة رجال الإنقاذ العاملين في المسابح العامة والخاصة، تطوير مهارات رجال الإنقاذ باستخدام التطبيقات التقنية الحديثة بدلاً من الاعتماد على الاجتهادات والتدريبات التقليدية.
فائدة المشروع للواقع الفلسطيني
ويعتبر المشروع ذو فائدة كبيرة للواقع الفلسطيني حيث انه يحد من حالات الغرق في المسابح والبعد بشكل كبير عن أخطاء المراقبة، إضافة إلى زيادة عوامل الأمن والسلامة في المسابح بطريقة علمية وتوفير بيئة آمنة، وإشعار المنقذ بحالات الغرق الحرجة قبل حدوثها.