يصل الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، إسرائيل، صباح يوم الأحد، حيث يفكر ب فتح مكتب تجاري في القدس ، بدلا من نقل سفارة بلاده إلى المدينة المحتلة.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن الرئيس البرازيلي خافيير بولسونارو سيصل إلى إسرائيل، في زيارة تستغرق أربعة أيام، حيث من المقرر أن يهبط في مطار بن غوريون في الساعة 10:00 صباحًا، ثم يلتقي برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .

وأوضحت أنه "سيوقعان معًا على اتفاقيات تعاون، وفي المساء سيدليان ببيانات للصحافة، ثم يتناولان العشاء معًا في مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس، وسيزور بولسونارو بعد ذلك متحف الكارثة ويزرع شجرة في غابة الأمم، ثم يزور مقر قيادة الجبهة الداخلية".

وأضافت الصحيفة أنه: "سيقدم ميدالية تقدير لفريق الإنقاذ الإسرائيلي الذي تم إرساله مؤخرًا إلى البرازيل وسيعقد أيضًا اجتماعًا مع المهاجرين البرازيليين إلى إسرائيل"، موضحة أنه يخطط النشطاء اليساريون للتظاهر في القدس ضد الزيارة، بحيث سيعرضون صوراً لضحايا الانقلاب العسكري المدعوم من قبل بولسونارو، كما وسيحتجون على المساعدة الأمنية الداخلية التي من المتوقع أن تقدمها إسرائيل إلى البرازيل.

وفي نهاية ديسمبر الماضي، زار نتنياهو البرازيل لحضور حفل تنصيب بولسونارو، وكان نتنياهو أحد القادة الغربيين القلائل الذين حضروا الحدث إلى جانب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ورئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان.

ويرى نتنياهو في صعود بولسونارو، المحافظ المتطرف، فرصة لتشديد العلاقات مع قوة عظمى تبنت حتى الآن سياسة مؤيدة للفلسطينيين وأحياناً مؤيدة لإيران.

وأكدت الصحيفة، أنه "تأمل إسرائيل بشكل أساسي أن يقوم بولسونارو بنقل سفارة بلاده إلى القدس، أو على الأقل تقديم إعلان من حيث المبدأ، وفي المقابل سوف يناقشون معه المعلومات والمشتريات في مجال الأمن الداخلي".

وفي محادثة بين الزعيمين في ديسمبر، طرحت بالفعل مسألة نقل السفارة، ولكن لم يتم تحديد موعد لذلك، وفي بيانه في نهاية الاجتماع، لم يشر بولسونارو إلى القضية.

وجاء وفق الصحيفة: "قبل مجيئه إلى إسرائيل، أبلغ بولسونارو المراسلين في البرازيل قبل بضعة أيام أنه يفكر في فتح مكتب تجاري في القدس بدلاً من السفارة، ويتماشى ذلك مع قرار القادة الآخرين الذين وعدوا أولاً بنقل سفارات بلدانهم، وفي النهاية اكتفوا بخطوات ذات مستوى أدنى".