توعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، يوم الأحد، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي  بيني غانتس ، بأنه "لن يكون وزير أمن في حكومته المقبلة".

وقال نتنياهو ذلك في أعقاب التصريح الذي أدلى به الوزير جلعاد أردان في برنامج "المجلة" مع أوشرت كوتلر، حيث شدد على أن غانتس لديه "حقوقه في المجال الأمني وأن أي شخص يقبل الخطوط الأساسية للحكومة ليس مرفوضا انضمامه إلى حكومة الليكود".

وأردف نتنياهو: "بيني غانتس، الذي يدعم الاتفاق النووي الخطير مع إيران، ويدعم اقتلاع 90.000 مستوطن، وعارض بناء السياج الذي أقمته على الحدود المصرية لمنع التسلل إلى إسرائيل، والذي يحيك افتراءات دموية ضدي وينهار تحت ضغط الحملة الانتخابية لن يكون وزير أمن في حكومتي".

ورداً على ذلك، أفاد غانتس بأن: "نتنياهو لن يكون وزير المالية في حكومتي، سيخسر الانتخابات ويذهب لمواجهة لوائح الاتهام الثلاثة والتحقيق الذي سيفتحه مكتب المدعي العام في قضية الغواصات مقابل العمولة.

وأوضح: "في نهاية هذا الأسبوع، أدرك نتنياهو أنه خسر الانتخابات، لقد سئم مواطنو إسرائيل من كراهية الإخوة التي يزرعها في صفوف الشعب، سيكون الليكود شريكًا كاملًا في كل حكومة، أما نتنياهو وكراهية الأخوة فسيزولان من الحياة العامة ".