جامعة الأقصى تنظم فعالية بمناسبة يوم الأرض
نظم قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام بجامعة الأقصى فعالية بعنوان باقون في أرضنا.. ما بقي الزعتر والزيتون بمناسبة يوم الأرض ، بحضور عميد كلية الإعلام ماجد تربان، ورئيس قسم العلاقات العامة بالكلية أحمد حماد، والمحاضر في قسم الجغرافيا عبد القادر حماد، ورئيس مجلس عشائر البلدية المختار عبد الله الزريعي، وعدد من مخاتير ووجهاء مجالس البلديات، ولفيف من طلبة الجامعة.
وفي كلمته نقل تربان تحيات رئيس الجامعة كمال العبد الشرافي في هذه المناسبة العظيمة في ظل التعنت الأمريكي الذي يقدم تنازلات عن أراضينا العربية، مرسلاً تحياته لأهلنا القابضين على الجمر في كل مكان، مؤكداً أننا نرسخ مفاهيم التثبت بالأرض والعمل من أجل ترسيخ ثقافة الوفاء لفلسطين بشهدائها وأسراها ومبعديها ومهجريها، مشيراً إلى ضرورة لم الشمل الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام، ونشر ثقافة الحب والفرح ففي فلسطين على حد قوله ما يستحق الحياة.
من جهته، أكد أحمد حماد، حسب ما وصل "سوا"، أن الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات والورش التدريبية التي ينظمها قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام، التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية.
وقال حماد: " إن إحياء ذكرى يوم الأرض هو تأكيداً على تمسكه بأرضه ورفض كافة محاولات التهويد وسياسة الأمر الواقع التي تحاول حكومة الاحتلال تمريرها من خلال توسيع المستوطنات على أرضنا المحتلة، مؤكداً أن الثلاثين من آذار هو رسالة حرية تجدد الالتفاف حول الثوابت الوطنية، وحول منظمة التحرير الفلسطينية.
وأشا إلى دور الإعلام في التعاطي مع القضية الفلسطينية ومفرداتها لدرجة تحولت مع الأيام المشرقة بتاريخ النضال الفلسطيني لمآتم يومية للتاريخ، مؤكداً أهمية الإعلام في بلورة الهوية السياسية الوطنية للفلسطينيين، ونجاحه في بلورة وتعميم ثقافة الأرض والوطن والتحرير.
وفي كلمته، أكد عبد القادر حماد أن يوم الأرض هو يومٌ من أيام فلسطين الخالدة الذي يخلد فيه الفلسطينيون ذكرى مصادرة سلطات الاحتلال لآلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية وما تبع ذلك من مظاهرات، سقط فيها العديد من الشهداء، مشيراً أن هذا اليوم فتح الباب للنضال الفلسطيني في الداخل الفلسطيني.
وفي كلمة المخاتير، أكد الزريعي على كفاح وصلابة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والدفاع عن الأرض، مؤكداً ضرورة القضاء على الانقسام وتوحيد الشعب الفلسطيني، مبرقاً تحياته للشهداء والأسرى.
هذا وقد تضمنت الفعالية عرضاً للدبكة الشعبية الفلسطينية، وفقرة شعره من أداء فريق المتحف الشعري، إضافةً إلى "سكتش" مسرحي قدمه فريق المتحف المسرحي، تلاه ذلك معرضاً للتراث الفلسطيني، واللوحات المعبرة عن الواقع الفلسطيني، إضافةً إلى زراعة العديد من الشتلات الزراعية في حرم الجامعة.