جزء منها للرواتب
تلفزيون إسرائيلي: حماس تلقت وعودا بزيادة أموال المنحة القطرية لهذا المبلغ
قالت وسائل إعلام إسرئيلية، يوم الأحد، إن قطر والأمم المتحدة وعدتا حركة حماس بزيادة المنحة المقدمة لقطاع غزة إلي 40 مليون دولار.
وذكر تلفزيون (i24NEWS) الإسرائيلي أن جزءا من المنحة سيخصص لتغطية الرواتب المستحقة للموظفين، وأماكن العمل.
ووفق التلفزيون الإسرائيلي، فإن مصر وعدت حماس بعدة أمور كجزء من تخفيف القيود المفروضة على غزة، من بينها: وضع حد لإطلاق النار الإسرائيلي على المتظاهرين، ورفع الحظر المفروض على إدخال المواد ذات الاستخدام المزدوج إلى غزة، وزيادة عدد شاحنات الغذاء إلى القطاع، وتوسيع مساحة صيد الأسماك إلى 15 ميلا، والعمل على إدخال أموال للمشاريع الإنسانية.
اقرأ/ي أيضًا: الاحتلال يعيد فتح معبري كرم أبو سالم وايرز والبحر ١٥ ميلا اليوم
وأكد أن إسرائيل ستفتح اليوم معبري كرم أبو سالم التجاري وبيت حانون "ايرز" للمسافرين، وستسمح بصيد الأسماك في شواطئ غزة، وذلك بعد أن "كبحت حماس المتظاهرين السبت".
ونقل التلفزيون عن مصدر مطلع على محادثات التسوية في قطاع غزة، أن المفاوضات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بوساطة مصرية، ما زالت مستمرة حتى خلال مساء أمس، على الرغم من استشهاد 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، في مليونية العودة.
وأوضح أن الوفد الأمني المصري سيلتقي اليوم الأحد، مع هيئة مسيرات العودة والفصائل في غزة، قبل وصوله لإسرائيل.
وستطلب الفصائل من الوفد المصري في الاجتماع، تحميل إسرائيل المسؤولية عن أحداث السبت، وإجبارها على التوقف عن المس بالمتظاهرين، والوفاء بالتزامها بعدم فتح النار عليهم. بحسب المصدر الإسرائيلي.
وأعرب المصدر عن شكوكه، بامتثال إسرائيل لهذه الالتزامات.
هذا ورجح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري التوصل إلى تهدئة خلال الأيام المقبلة، معتبرا أن التهدئة ليست هدنة مفتوحة مع إسرائيل ولا سلاما وليس لها أي بعد سياسي أو وطني بل هدفها كسر الحصار.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال مساء أمس: "لا نعرف ما إذا كانت الهدنة ستستمر (..) نحن على استعداد لأي تطور"، مشيرا إلي أنه وجه إلى إبقاء القوات في مكانها على حدود قطاع غزة.
وأضاف : "ذهبت يوم الخميس إلى غلاف غزة والتقيت بالقادة والجنود وتأكدت من وجود أقصى قدر من الانتشار هناك وواصلت المتابعة يومي الجمعة والسبت".
وتابع نتنياهو : "هذه هي الطريقة التي ندير بها الأمور: نستخدم القوة عند الضرورة، ونحاول تجنب حروب لا داعية لها".
وفي هذه الأثناء، أعلن وزراء حزب "اليمين الجديد"، بينيت وشاكيد، أنهما سيصوتان في "الكبنيت"، ضد ما أسموه "اتفاقية استسلام إسرائيل المخزية مع حركة حماس، التي تستخدم الابتزاز ضدنا".
وقال بينيت : "كان ينبغي على قائد حماس في غزة يحيى السنوار، أن يودّع هذا العالم، وألا يتحول إلى طاؤوس مُنتصر".
ورأى بنيت أنه "مخطئ من يعتقد أنه اشترى لنا الهدوء، بالتسهيلات الممنوحة لعزة، لأنه مع الاستسلام للإرهاب، تأتي الرغبة في المزيد". بحسب تعبيره.
ووفق التلفزيون، كان الجيش الإسرائيلي قد أكد الجمعة، أن المظاهرات السبت، كانت الأهدأ على الإطلاق، منذ انطلاقها قبل عام بالضبط.