التجمع الإعلامي يستنكر اعتداء الاحتلال على الصحفيين في "مليونية الأرض والعودة"  

صحفيون فلسطينيون شرق غزة خلال تغطية مسيرات العودة الكبرى

استكر التجمع الإعلامي الفلسطيني استمرار وتصاعد الاعتداءات الإسرائيلية بحق الصحفيين أثناء تغطيتهم المهنية لفعاليات مسيرات العودة شرقي قطاع غزة ، والتي كان آخرها اليوم السبت، حيث أصيب ثمانية من الصحفيين برصاص الاحتلال.

وأعلن التجمع في بيان صحفي وصل "سوا" نسخة عنه، أسماء الصحفيين المصابين وهم: الزميل علاء النملة بقنبلة غاز في القدم شرق رفح، والزميل محمد بلور شرق البريج بعيار ناري في القدم، والزميلة دالية الخوالي بقنبلة غاز شرق موقع ملكة، والزميل عبد الله عزارة بقنبلة غاز في رقبته شرق رفح، والزميل محمد أبو حية برصاصة مطاطية بالقدم، والزميل محمد قنديل بقنبلة غاز بالقدم، والزميل وليد أبو روك  بقنبلة غاز في الكاميرا، والزميل علاء الدربي بقنبلة غاز. 

واعتبر التجمع الإعلامي الفلسطيني استمرار تلك الاعتداءات تجاوزا خطيرا للمواثيق والأعراف الدولية التي تكفل حرية العمل الصحفي وتجرّم المساس بالصحفيين.

وأكد أن التقاعس الدولي عن توفير الحماية اللازمة للصحفيين بالرغم من الجرائم الإسرائيلية الواضحة بحقهم؛ شكّل مساحة إضافية لقوات الاحتلال لمواصلة هذا العدوان في استخفاف واضح بكافة المواثيق الدولية ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي، الأمر الذي أدى منذ انطلاق مسيرات العودة والكسر الحصار، إلى ارتقاء الشهيدين الزميلين ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين، وإصابة ما يزيد عن 250 صحفيا بجروح مختلفة. وفق البيان

وجدد التجمع الإعلامي الفلسطيني مطالبته بضرورة توفير الحماية الدولية للصحفيين ووضع حد لمسلسل الاستهداف الذي يتعرضون له على مرأى ومسمع من العالم بأسره.

وأشاد التجمع بالأداء المهني و البطولي والوطني للصحفيين في تغطية مسيرات العودة وكسر الحصار منذ انطلاقتها، بالرغم من الإجرام "الإسرائيلي" الواضح بحقهم، ليؤكد على أن كل تلك الانتهاكات لن تفلح في ثنيهم عن مواصلة نقل الحقيقة، والانحياز لمظلومية شعبنا، متمنيا الشفاء العاجل لكل الزملاء الجرحى.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد