قال الأمين العام لحزب الشعب، بسام الصالحي ، إن الحوارات مع رئيس الحكومة المكلف محمد شتية عميقة ومهمة وهي في مرحلة تلخيص ما تم  بحثه، منوهًا إلى أن إحداث تغيير جوهري في السياسات والاداء  الحكومي لن يكون أمرا سهلا.

وأكد الصالحي وفق ما ورد "سوا"، أن البحث تركز مع رئيس الوزراء المكلف ووفد حركة "فتح" حول ستة نقاط رئيسية تشكل مرتكزات لابد من من توفرها وتحكم موقف الحزب من المشاركة او عدمها، أولها أن تكون مهمة الحكومة الأساسية تنفيذ قرارات المجلس المركزي والوطني.

وأضاف أنه يجب، أن تبقي الباب مفتوحا لإنهاء الانقسام والتمييز بين الخلاف مع حماس ومصالح الجماهير عند أي إجراءات قد تتخذ بحق حماس، منوهًا إلى أن "الانتقال الى اقتصاد اجتماعي وضمان حقوق الفئات المسحوقة ومن بينها الطبقة الوسطى التي سحقت نتيجة السياسات الاقتصادية القائمة والاستغلال الفاحش لشركات الاتصالات والكهرباء وغيرها".

وأردف: "يجب ضمان الحريات وإعادة النظر في بعض القوانين التي تمس الحريات، مؤكدًا ضرورة أن يكون هناك تكامل واضح بين الحكومة ومنظمة التحرير.

وشدد على أهمية، وجود صيغة رقابية على الحكومة في ظل غياب المجلس التشريعي، مشيرًا إلى أن الحزب يتابع عن كثب كافة المشاورات المتعلقة بتشكيل الحكومة، وأن القرار النهائي يعود للجنته المركزية التي ستعقد اجتماع خاص ذلك خلال وقت قريب.