صحيفة: مصر تريد فهم ما يجري في غزة
أكدت وسائل إعلامية، اليوم الأربعاء، أن جمهورية مصر العربية تسابق الزمن للوصول إلى اتفاق تهدئة في غزة بين حركة حماس وإسرائيل، قبل المظاهرة المليونية التي دعت إليها الفصائل الفلسطينية يوم السبت القادم 30 مارس/آذار الجاري، بمناسبة يوم الأرض وذكرى مرور عام على مسيرات العودة وكسر الحصار.
ووفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط"، فإن مصر تريد تجنب مواجهة عسكرية كبيرة في غزة، إذ خرجت الأمور عن السيطرة، خصوصاً في ظل الهدنة الهشة التي نجحت في تثبيتها قبل يومين وتخللتها خروقات.
وقالت مصادر فلسطينية للصحيفة، إن الوفد الأمني المصري الذي يرأسه مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات العامة المصرية أحمد عبد الخالق، قد وصل إلى قطاع غزة أمس، عبر معبر بيت حانون "أيرز" شمال قطاع غزة، قادما من إسرائيل ولم تتسرب حتى اللحظة أي معلومات أو تفاصيل عن الاجتماعات.
أقرأ/ أيضاً: قيادي فلسطيني يكشف جوهر ما يحمله الوفد المصري لغزة
وأكدت المصادر، أن "مصر تريد فهم ما يجري في غزة ولماذا أطلقت صواريخ بشكل مفاجئ في الأسبوعين الأخيرين، كاد يجر القطاع إلى حرب، وإن المصريين مثل الإسرائيليين، ليسوا مقتنعين بروايات قادة حماس بأن الصواريخ أطلقت بسبب وجود خطأ تقني أو بسبب الأحوال الجوية".
وأضافت المصادر: "يريد المصريون بشكل أهم تحويل الاتفاق الأخير إلى رسمي ودفع مباحثات التهدئة".