خاص: قيادي فلسطيني يكشف جوهر ما يحمله الوفد المصري لغزة
كشف طلال ابو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، مساء يوم الأربعاء، عن هدف وجوهر ما يحمله الوفد الأمني المصري الذي وصل قطاع غزة .
وقال أبو ظريفة في تصريح خاص بوكالة (سوا) الإخبارية إن زيارات الوفد المصري متواصلة من أجل تثبيت عودة وقف إطلاق النار وعدم انزلاق الأمور وتدحرجها لمواجهة؛ كون الوضع الأمني لم يعد يحتمل على الصعيدين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضاف أنها تأتي أيضا في سياق "الوعودات من قبل الاحتلال لتخفيف الحصار عن قطاع غزة بجوانبها المتعددة، وكيفية وقف الاعتداءات الإسرائيلية"، موضحا أن "هذا جوهر ما يحمله الوفد المصري".
اقرأ/ي أيضًا: المنظومة الأمنية الإسرائيلية: التظاهرات في غزة نهاية الاسبوع قد تؤدي للمواجهة العسكرية
وذكر أبو ظريفة أن الوفد المصري سيتباحث ويتحاور مع الأطراف الفلسطينية المتعددة حول كيفية وضع الوعودات الإسرائيلية موضع تطبيق؛ لتتحول لخطوات عملية يلمسها المتظاهرون.
ولفت إلي المخاوف الراهنة لدى الاحتلال من المسيرة المليونية يوم السبت المقبل، موضحا أن لديه خشية من سقوط شهداء خاصة بعدما أدانت لجنة تقصي الحقائق استهدافه للمتظاهرين واعتبرتها جرائم حرب.
وأكد أن الجانب المصري يحاول من أجل المحافظة وضبط المسيرات بما لا يؤدي إلي انزلاق الأمور لما هو أبعد من ذلك.
وأشار إلي أن الوفد المصري يدرك موقف الكل الفلسطيني، بأنه لا مقايضات على مسيرات العودة، مبينا أن الحديث في اللقاءات الماضية كان يجري حول أدوات المقاومة "قص السلك والبالونات والكوشوك" وفعالية زيكيم.
واستبعد أبو ظريفة أن يكون هناك "أي إمكانية أو حديث عن وقف مسيرات العودة أو تخفيفها".
وفي سياقٍ متصل، توقع أبو ظريفة أن يلتقي الوفد المصري بالفصائل الفلسطينية خلال الساعات القادمة.
وقال : "الوفد المصري عودنا أن يلتقي مع حماس والفصائل خاصة الرئيسية لأنه يدرك تماما أن القضية وطنية، وهو بحاجة لسياج وطني في أي موقف يتم الوصول إليه، ولإعطاء الطمأنة للجميع".
يذكر أن وفدا أمنيا مصريا برئاسة اللواء أحمد عبد الخالق مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية العامة، وصل قطاع غزة مساء الأربعاء؛ للقاء قيادة حركة حماس.
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب التوصل لوقف لإطلاق النار بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في غزة، بجهود مصرية، بعد تصعيد دام عدة ساعات.