الرئيس عباس: نعول على بابا الفاتيكان لتحقيق السلام في فلسطين
2014/05/25
260-TRIAL-
رام الله / سوا/ قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه يعوّل على جهود الحبر الأعظم البابا فرنسيس ومساعيه الخيرّة لإحقاق حقوق شعبنا، ويرحب بأي مبادرة قد يتخذها أو تصدر عنه لجعل السلام حقيقة ناجزة في الأرض المقدسة.
وأضاف الرئيس في مؤتمر صحفي عقب لقاء بابا الفاتيكان في مدينة بيت لحم اليوم الأحد، أن مبادئ الحق والعدل والسلام والحرية والكرامة الإنسانية، والتي نصت عليها كل الأديان والقوانين والقرارات الدولية من أجل الأمن والسلم الدوليين، هي مبادئ آن لها أن تحترم وتطبق في الأراضي المقدسة في فلسطين.
ودعا عباس الحكومة الإسرائيلية إلى التوقف التام عن الأعمال التي تخالف القانون الدولي، مؤكدا أن الممارسات الإسرائيلية أدت إلى هجرة الكثير من أهلنا من المسيحيين والمسلمين، والذين نحرص على بقائهم وانغراسهم في أرضهم أرض الأجداد.
ووجه الرئيس رسالة للإسرائيليين قائلا "تعالوا لنصنع السلام القائم على الحق والعدل والتكافؤ والاحترام المتبادل، فما تسعون له من أجل خير ورخاء شعبكم وأمنكم وأمانكم واستقراركم، هو عينه ما نصبو إليه".
وشكر عباس البابا فرنسيس على لقائه بأطفال وأبناء مخيمات اللاجئين الذين يعيشون مأساة وعذابات التشريد واللجوء، الذي فرض عليهم قسراً وقهراً جراء النكبة منذ أكثر من 66 عاماً.
وقال إننا نقدر أيضاً رغبتكم مشاركة طاولة الغداء مع عائلات فلسطينية، تمثل شرائح من مجتمعنا الذي يعاني ويرزح تحت الاحتلال، فهذا اللقاء يبعث برسالة إلى العالم بأسره، مذكراً إياه بمأساة شعبنا.
293
وأضاف الرئيس في مؤتمر صحفي عقب لقاء بابا الفاتيكان في مدينة بيت لحم اليوم الأحد، أن مبادئ الحق والعدل والسلام والحرية والكرامة الإنسانية، والتي نصت عليها كل الأديان والقوانين والقرارات الدولية من أجل الأمن والسلم الدوليين، هي مبادئ آن لها أن تحترم وتطبق في الأراضي المقدسة في فلسطين.
ودعا عباس الحكومة الإسرائيلية إلى التوقف التام عن الأعمال التي تخالف القانون الدولي، مؤكدا أن الممارسات الإسرائيلية أدت إلى هجرة الكثير من أهلنا من المسيحيين والمسلمين، والذين نحرص على بقائهم وانغراسهم في أرضهم أرض الأجداد.
ووجه الرئيس رسالة للإسرائيليين قائلا "تعالوا لنصنع السلام القائم على الحق والعدل والتكافؤ والاحترام المتبادل، فما تسعون له من أجل خير ورخاء شعبكم وأمنكم وأمانكم واستقراركم، هو عينه ما نصبو إليه".
وشكر عباس البابا فرنسيس على لقائه بأطفال وأبناء مخيمات اللاجئين الذين يعيشون مأساة وعذابات التشريد واللجوء، الذي فرض عليهم قسراً وقهراً جراء النكبة منذ أكثر من 66 عاماً.
وقال إننا نقدر أيضاً رغبتكم مشاركة طاولة الغداء مع عائلات فلسطينية، تمثل شرائح من مجتمعنا الذي يعاني ويرزح تحت الاحتلال، فهذا اللقاء يبعث برسالة إلى العالم بأسره، مذكراً إياه بمأساة شعبنا.
293