قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، إن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية الكاملة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وأدان مجدلاني، خلال ترؤسه اليوم الثلاثاء اجتماعا للجنة المركزية للجبهة وعبر نظام الفيديوكونفرانس مع قطاع غزة والخارج، العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة، مشيرا إلى أن استخدام الاحتلال الورقة الفلسطينية في الانتخابات بات سياسة معروفة.

واستعرض الوضع الصعب الذي يعاني منه أبناء شعبنا بقطاع غزة نتيجة إجراءات حركة حماس التي تشدد الخناق على الحريات العامة والاعتقالات، وكل ما رافقها من خطوات ضد الحراك المجتمعي الذي قام على أساس رفع الظلم ووقف حالة "العبثية الادارية والسياسية "، وسياسة الفئوية، لتكريس الانقسام، عبر المزيد من الضرائب وارتفاع الأسعار، فهذا الواقع الصعب، ايضا يتطلب معالجة من نوع أخر تعيد الأمل لأهلنا بالقطاع بحياة كريمة وتلبي طموحاتهم وتقدر صمودهم في ظل عدوان احتلالي متواصل .

وتطرق إلى الأوضاع السياسية الصعبة من حصار سياسي ومالي وضغوط امريكية اسرائيلية هادفة إلى تمرير مخطط الاحتلال المدعوم أمريكيا لتصفية القضية الفلسطينية، وحالة الانقسام المستعصية، التي يعمل نتنياهو على تعزيزها بالتدحرج نحو الانفصال لما يشكله ذلك من ركن أساسي في تنفيذ صفقة القرن والبحث عن شريك فلسطيني يتم تأهيله إقليميا ودوليا، للإقامة بكيان فلسطيني معزول بغزة، بحسب الوكالة الرسمية.

ووضع مجدلاني، المجتمعين في صورة نتائج الحوار الذي اجرته الجبهة مع رئيس الوزراء المكلف محمد اشتية ، وكذلك التصور الذي قدمته لعمل الحكومة وبرنامجها، وطبيعة الصعوبات والتحديات والمتطلبات التي بحاجة لها الحكومة لمواجهة هذه التحديات الداخلية والخارجية.