المُطران عطا الله حنا يستقبل وفداً من "لجنة حقوق الإنسان – جنيف"
وصل، اليوم الإثنين، وفدٌ من لجنة حقوق الإنسان قادماً من جنيف إلى المدينة المقدسة، حيث كان في استقبالهم المُطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، ظهر اليوم، في كنيسة القيامة ب القدس القديمة.
واستهل الوفدُ جولتهم بزيارة مدينة القدس، حيث استقبلهم المُطران حنا مرحِباً بهم، ووضعهم في صورة ما يحدث في المدينة من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تستهدف شعبنا الفلسطيني في كافة مفاصل حياته.
وقال المطران، وفق بيان تلقت (سوا) نسخة عنه:" إن شعبنا الفلسطيني يستحق أن يعيش بحرية وسلام في وطنه وفي أرضه المقدسة مثل باقي شعوب العالم، وما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من مظالم واستهداف واضطهاد وسياسات احتلالية غاشمة يجب أن يتم رفضها والتنديد بها واستنكارها، ولا يجوز القبول بهذا الواقع الذي يرسمه الاحتلال في مدينة القدس، حيث هنالك استهداف مباشر لمقدساتنا وأوقافنا الإسلامية والمسيحية، كما أن شعبنا الفلسطيني مستهدف في كافة مفاصل حياته".
وأكّد حنا أن الفلسطينيين لن يقبلوا أي حلول استسلامية، ولن يرضخوا للضغوطات والابتزازات أيّاً كان مصدرها، ولن تمرالصفقات التي هدفها تصفية قضيتنا الفلسطينية.
وأوضح حنا أن ما يُسمى ب صفقة القرن والتي بتنا نسمع عنها في كثير من وسائل الإعلام، إنما هي موجودة فقط في عقول من يخططون لها ويسعون لتصفية قضيتنا الوطنية العادلة، ولكن على الأرض لن تمر هذه الصفقات، فهنالك شعبٌ فلسطيني أبيّ مكافح ومناضل من أجل الحرية، وقدّم وما زال يقدّم التضحيات الجِسام من أجل تحقيق أمنياته وتطلعاته وثوابته الوطنية.
ودعا حنا الوفدَ للتعرف عن كثب على معاناة شعبنا، والاطّلاع على ما يتعرض له هذا الشعب من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
ويُشار إلى أن المُطران حنا قدّم للوفد تقريراً تفصيلياً عن أحوال مدينة القدس، كما أنه أجاب على عدد من الأسئلة والاستفسارات التي تم طرحُها في لقائه مع الوفد الزائر.