يديعوت تكشف معلومات جديدة حول الصاروخ الذي ضرب تل أبيب

صاروخ أطلق من غزة وسقط في منزل في تل ابيب

كشفت صحيفة عبرية، يوم الاثنين، عن تفاصيل جديدة حول الصاروخ الذي سقط على منزل شمال شرق تل أبيب وسط إسرائيل فجرًا، وأسفر عن إصابة 7 إسرائيليين بجراح مختلفة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الصاروخ الذي أطلق فجر اليوم على كفار سابا شمال شرق تل أبيب، وأصاب منزلا، هو من الصواريخ التي طورتها حماس في الفترات الأخيرة.

ووفق التقديرات الأمنية، فإن الصاروخ هو نسخة محدثة من صاروخ M75 الذي تمتكله حماس، وهو نسخة محسنة ومحدثة عن صواريخ فجر الإيرانية. مشيرةً إلى أن الحركة حسنت في الآونة الأخيرة من مداه وقوته التفجيرية.

وحسب التقديرات، فإن الصاروخ الذي أطلق من رفح جنوب قطاع غزة ، تجاوز الـ 100 كيلو متر، وخضع للتطوير والتحسين في مداه وكذلك في رأسه الحربي وكمية المتفجرات بداخله، ما سمح له بضرب المنزل مباشرة وإحداث دمار كبير فيه.

ولفتت إلى أنه أطلق عليه M75 لأن مداه كان 75 كيلو مترا، وتم إطلاقه أول مرة في حرب 2012 تجاه تل أبيب و القدس . مشيرا إلى أن الصاروخ في الماضي كان تقليدا لصاروخ فجر الإيراني، لكن حماس طورت عليه كثيرا. بحسب ما نقلته صحيفة القدس.

ووفق المصدر ذاته، فإن الصاروخ رغم أنه لا يعمل بنظام توجيه محدود، إلا أن تطويره ومداه البعيد الجديد جعله سلاحا استراتيجيا لحماس.

ونوه إلى أن الجيش أكد أن الصاروخ حماس أطلقته من موقع تابع لها.

وفي سياقٍ متصل، نفى مسؤول في حركة حماس ، مسؤولية الحركة أو أي من فصائل المقاومة الفلسطينية عن إطلاق الصاروخ.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن  مسؤول -طلب عدم الكشف عن اسمه- قوله: "لا أحد من حركات المقاومة، بما في ذلك حماس، مهتم بإطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه العدو".

وأضاف المسؤول أن "الرسالة نفسها سلمت إلى مصر التي تصرفت كوسيط بين إسرائيل وحماس"، وفق تعبيره.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد