كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، اليوم الأحد، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية ومؤسسة الجيش سيتخذون مساراً جديداً بشأن قضية غزة والتصرف وفقاً لذلك خلال الصيف المُقبل.

وزعمت الصحيفة، إن " حماس والجهاد الإسلامي، اللذان يقودان سياسة المسيرات على حدود غزة، لا يدركوا على ما يبدو أنه في الصيف ستتخذ الحكومة الإسرائيلية ومؤسسة الجيش مساراً جديداً بشأن قضية غزة والتصرف وفقًا لذلك"، مضيفةً: "ستأتي المبادرة من الجيش ومن المتوقع أن ترد الحكومة وكل مجلس مصغر بعد الانتخابات سيستجيب لها".

وأكدت الصحيفة العبرية، أن تم تحديث خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي للمعركة في قطاع غزة، بعد تشكيل حكومة جديدة فإن توصيات نتنياهو أو غانتس ستكون التحرك بسرعة من أجل وقف حرب الاستنزاف، لكن هذا ليس متوقعًا قبل يوم النكبة .

وتابعت: حتى الآن كانت قرارات الكابينت تعليق الخيارات المطروحة - العملية العسكرية، وإعادة تأهيل غزة، وجهود التسوية هذا هو السبب المباشر لردود جيش الاحتلال الإسرائيلي المقيدة والهادئة في بعض الأحيان على استفزازات حماس.

وأشارت "يديعوت، إلى أن الذين يدفعون ثمن إستراتيجية الحكومة السلبية هم بشكل رئيسي سكان غلاف غزة الذين تضاءل إحساسهم بالأمان تمامًا كما أصبح ردع جيش الاحتلال تجاه فصائل المقاومة في غزة وخاصة حماس والجهاد "أقل فعالية".