استضافت غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، اليوم الأربعاء، مشروع "الرياديون من النساء والشباب يقودون التغيير – أبادر" والذي يُنفذ من قِبَل مؤسسة كير الدولية بدعم من الحكومة الكندية، وبالشراكة مع منتدى سيدات الأعمال ومركز التعليم المستمر في جامعة بيرزيت ، وجمعية إنقاذ مستقبل الشباب، وجمعية المؤسسات الصغيرة.

وجاء هذا المشروع بهدف تمكين الازدهار الاقتصادي للنساء والشباب من ذوي الدخل المحدود والمتوسط، حيث تطرّق رئيس "غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل" عبده إدريس في بيان تلقت "سوا" نسخة منه، إلى ثلاثة محاور تُعتبر من ضمن استراتيجيات الغرفة التجارية وسياساتها العامة، وهي تبنّي غرفة محافظة الخليل دعم صاحبات الأعمال من خلال وحدة صاحبات الأعمال، والأنشطة المتعددة التي تقيمها في هذا الجانب.

كما تحدث إدريس عن أهمية المشاريع الريادية للاقتصاد الوطني ودورها في تخفيض البطالة وانخراط الشباب في سوق العمل.

ونوّه إدريس إلى أهمية الاعتماد على المعلومات في إعداد الخطط الاستراتيجية التي تساهم في تطوير الاقتصاد الوطني، وشكر الحكومة الكندية على دعمها هذا المشروع.

أما مديرة وحدة النوع الاجتماعي في وزارة الاقتصاد جيهان جلايصة، فأكدت على ضرورة مواءمة المشاريع الريادية مع حاجة سوق العمل، واستعرضت بعض مشاريع وزارة الاقتصاد الوطني لخدمة المرأة الريادية، منوهة إلى الحاجة لخريطة استثمارية للمساعدة في تحديد أنواع المشاريع المطلوبة وآلية تحقيقها.

بدوره قدّم مدير مشروع "أبادر" ضياء سلامة، نبذة عن المشروع الذي يسعى إلى تحسين البيئة المنظمة والداعمة للشباب والنساء، والحد من المعيقات الهيكلية والبيئية والاجتماعية التي تواجه الرياديين من الشباب والنساء في إنشاء مشاريعهم الاقتصادية.