"التعاون الإسلامي" تبحث مع مستشفيات القدس سبل الدعم
اجتمع ممثل منظمة التعاون الإسلامي لدى فلسطين السفير أحمد الرويضي، مع شبكة مستشفيات القدس ، اليوم الأربعاء، في مستشفى المطلع، وذلك لمناقشة وبحث احتياجاتها لتعزيز مواردها المالية لاستمرار تقديم خدماتها الطبية لأبناء الشعب الفلسطيني.
وجاء هذا الاجتماع مع الشبكة التي تضم ست مستشفيات هي: المقاصد الخيرية، والمطلع، والهلال الأحمر، والعيون، والفرنساوي، والأميرة بسمة، استجابة لمطالبة الشبكة من منظمة التعاون الإسلامي والدول الإسلامية، المساهمة العاجلة في تغطية العجز المالي الذي تعاني منه بفعل قطع المساعدات الأميركية عنها، في ضوء القرار الأميركي وقف الدعم المقدم للشعب الفلسطيني البالغ 25 مليون دولار لهذه المستشفيات.
واستعرض رئيس الشبكة عبد القادر الحسيني، ومدراء المستشفيات، أوضاع القطاع الصحي والمستشفيات الفلسطينية في القدس الشرقية، وتأثير نقص الموارد المالية على تقديم الخدمات الطبية اللازمة لأبناء شعبنا عامة، حيث يستفيد من خدمات هذه المستشفيات أبناء القدس والمحافظات الشمالية والجنوبية.
وعبر السفير الرويضي عن تقديره للدور الإنساني الذي تلعبه مستشفيات القدس في تقديم الخدمات الصحية، وأن هذه المستشفيات تشكل عنصر ثبات تتطلب دوما المساهمة بتعزيز إمكانياتها وقدراتها الخدماتية الصحية، مثمنا وحدتها وتنظيم العلاقة بينها من خلال إطار يجمعها ممثلا بشبكة مستشفيات القدس.
وأشار الرويضي إلى متابعة المنظمة لاحتياجات هذه المؤسسات، ورغبة بعض الدول الإسلامية في المساهمة بدعمها، وبشكل خاص في مجال توفير الأدوية والأجهزة الطبية، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز القدرات الإدارية والمالية، وذلك بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية.
واستلم السفير الرويضي تقريرا حول احتياجات مستشفيات القدس، واتفق على استمرار الاتصال والتواصل، من أجل تعزيز دور أكبر لوكالات منظمة التعاون الإسلامي، وبشكل خاص بنك التنمية الإسلامي، وصندوق التضامن الإسلامي، ومركز البحوث والدراسات، وتطوير القدرات للدول الإسلامية في دعم هذه المستشفيات.