مسؤول سابق في الحكومة ضالع في فضيحة الفساد التي تعصف بـ "يسرائيل بيتينو"
القدس / سوا / لا زالت التحقيقات في قضية الفساد الكبيرة التي يقف مسؤولون في حزب "يسرائيل بيتينو" في مركزها تتشعب، وحققت وحدة التحقيق في قضايا الفساد اليوم مع سكرتير سابق للحكومة الإسرائيلية، لم تكشف النقاب عن اسمه ومع ثلاثة آخرين.
وقالت تقارير إسرائيلية أن وحدة "لاهف 443" حققت اليوم مع سكرتير حكومة سابق يرأس شركة استشارات استراتيجية، بشبهة الضلوع في قضية الفساد.
وقالت الشرطة إن التحقيقات التي أجرتها في الأسبوعين الأخيرين كشفت المزيد من جوانب قضية الفساد وقادت إلى التحقيق مع أربعة مشتبهين جدد، موضحة أنها داهمت منازلهم ومكاتبهم.
وقالت الشرطة إن التحقيقات قادت إلى الكشف عن قضيتي فساد فرعيتين. في القضية الفرعية الأولى، تشتبه وحدة مكافحة الفساد بأن سكرتير الحكومة السابق، ومدير شركة الاستشارات الاستراتيجية حصل على أموال من ميزانيات كانت مخصصة لتمويل مشروع مشترك لعدة جمعيات مقابل استخدام شركة علاقات عامة معينة في المشروع، وذلك دون علم الجمعيات بالمبلغ الذي حصل عليه، وكان على صلة Fمسؤولين مقربين من المتهمة الرئيسية في قضية الفساد، نائبة وزير الداخلية السابقة والمسؤولة في "يسرئايل بيتينو" فاينا كرشنباوم، بينهم رئيس طاقم الحزب داوود غودوبسكي أحد المتهمين في قضية الفساد.
في القضية الفرعية الثانية تحقق الشرطة في شبهات حول فساد في عدة وزارات بينها وزارتي السياحة والزراعة، وحسب الشبهات قام المشتبه به بتحويل أموال من الوزارات لشركة علاقات عامة بشكل غير قانوني.
وكانت التحقيقات طالت مؤخرا «دائرة أراضي إسرائيل» وبلدية العفولة. وكشف النقاب عن فضيحة الفساد الكبيرة الشهر الماضي وطالت التحقيقات قرابة 30 شخصا بينهم مسؤولون كبار في "يسرائيل بيتينو" ومن بين أبرز المشتبهين في القضية، عضو الكنيست ونائبة وزير الداخلية، كيرشنباوم، المقربة من رئيس الحزب، أفيغدور ليبرمان، ووزير السياحة الأسبق، ستاس ماسيزنكوف، ورؤساء مجالس، ومدير عام وزارة، ومدراء جمعيات وقياديين في هيئات عامة ونشطاء سياسيين من "يسرائيل بيتينو".