الاحتلال: عمر أبو ليلى خطط لعملية سلفيت بصورة متقنة وبأعصاب باردة

عملية سلفيت

قال ضابط سابق في جهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية ان الفلسطيني عمر أبو ليلى والذي استشهد في قرية عبوين قضاء رام الله ليلة أمس خطط لعملية سلفيت بصورة متقنة وبأعصاب باردة.

وأوضح يوني بن مناحيم في مقاله له بموقع المعهد المقدسي للشؤون العامة ان عملية سلفيت شكلت نجاحا لموجة التحريض التي تجتاح الأراضي الفلسطينية ، وبعد مقتل منفذ العملية عمر أبو ليلى، فإن التقدير السائد لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية أننا أمام منفذ منفرد، لكن العملية تعدّ تطورا نوعيا في التخطيط والتنفيذ، وهي النتيجة المباشرة للحالة السائدة في المناطق الفلسطينية".

وأضاف أن "الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن المنفذ خطط للعملية بصورة متقنة وبأعصاب باردة، رغم أنه لم يحمل سلاحا ناريا، بل اكتفى بسكين أخفاها بملابسه، وكان هدفه الأساسي الحصول على سلاح من أحد الجنود كي يواصل عمليته في مراحلها اللاحقة".

إقرأ/ي أيضا: استشهاد منفذ عملية سلفيت عمر أبو ليلى صور وفيديو

وأشار إلى أنه "بينما يتحدث الفلسطينيون أن العملية جاءت انتقاما لأحداث باب الرحمة في الحرم القدس ي، لكن الدافع الحقيقي سيتضح بعد إلقاء القبض على المنفذ واعتقاله، لكنه قتل أخيرا، ولم يعتقل".

وأوضح بن مناحيم، الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية، أن "مفترق أريئيل مكان عملية سلفيت هو أحد المفترقات الأساسية التي تشهد حركة متزايدة للمستوطنين وقوات الجيش في الضفة الغربية، ولذلك يعدّ هدفا مفضلا لتنفيذ العمليات الفلسطينية".

وأكد أن "عملية سلفيت المركبة جاءت وسط مخاوف فلسطينية من وجود خطر على المسجد الأقصى، وتوفر نوايا إسرائيلية للسيطرة عليه، وإقامة كنيس يهودي فيه، وتقسيمه بين اليهود والمسلمين للصلاة فيه، كما هو الحال في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل".

إقرأ/ي أيضا : بالأسماء: شهيدان برصاص الاحتلال شرق نابلس

وأشار إلى أنه "بعد العمليات الأخيرة التي نفذها أبناء عائلة البرغوثي في الأشهر الأخيرة، الأعضاء في الجناح العسكري ل حماس ، في مفترق عوفرا وجفعات آساف، فقد تحولت المفترقات الرئيسة والمكعبات الإسمنتية إلى هدف مفضل لاستهداف الجنود والمستوطنين". بحسب عربي 21

وختم بالقول إن "عمر أبو ليلى منفذ عملية سلفيت قام بمحاكاة عمليات البرغوثي السابقة، وإن نجاح هذه العمليات من شأنه أن يشجع شبانا آخرين في الضفة الغربية على تنفيذ عمليات مشابهة في المستقبل، باستخدام الطريقة ذاتها، ليس بالضرورة من خلال خلايا منظمة تابعة لحماس، وإنما عبر هجمات فردية غير منظمة".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد