هيئة الأسرى: الأوضاع في سجون الاحتلال هي الأخطر منذ سنوات
أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، في بيانٍ صادر عنها، أن الأوضاع التي يعانيها الأسرى داخل السجون الإسرائيلية هي الأخطر عليهم خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وقالت الهيئة:" إن حالة التوتر والغليان وعدم الاستقرار المتصاعدة في صفوف الحركة الأسيرة منذ بداية العام الحالي، آخذة بالتصعيد والتسارع وقد تنفجر السجون في أية لحظة".
وأضافت، أن حالة الاحتقان التي تتزايد منذ أشهر بسبب قرارات ما تُسمى "بلجنة أردان المتطرفة"، والتي شُكِّلت من أجل تضييق الخناق على المعتقلين والتنكيل بهم، تواصل استهداف المعتقلين في كافة مراكز التوقيف وتشدد إجراءاتها العنصرية، عبر إدارة السجون في عدد من المعتقلات المركزية في عوفر، والنقب، وريمون، والدامون، وغيرها.
ولفتت الهيئة، إلى أن الأسرى يعملون حالياً على بلورة استراتيجية لمواجهة الإجراءات القمعية التي تُمارس بحقهم على مدار الساعة، في ظل مواصلة إدارة السجون تركيب أجهزة التشويش المسرطنة في عدد من المعتقلات، ومواصلة عمليات القمع والتفتيش والعزل والنقل والإهمال الطبي المتعمد واعتقال العشرات يومياً والتنكيل بالأسيرات والأطفال، وسن القوانين العنصرية المتطرفة تجاه المعتقلين، بحسب الوكالة الرسمية.
وطالبت الهيئة، العالم ببرلماناته ومؤسساته الحقوقية والقانونية والإعلامية بتحمل مسؤولياته إزاء جرائم الاحتلال في السجون، مشددةً على ضرورة مواجهة الرواية الإسرائيلية في الإعلام العالمي الذي يعطي صورة كاذبة وغير صادقة عن الأوضاع داخل المعتقلات.
ودعت إلى تضافر كافة الجهود الشعبية والرسمية في دعم وإسناد الأسرى في ظل ما يتعرضون له من انتهاكات متواصلة، لا سيما في ظل اقتراب يوم الأسير الفلسطيني، والذي يصادف السابع عشر من نيسان كل عام.