مركز حقوقي يُدين الاعتداء على المتحدث باسم حركة فتح بغزة
أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، ما تعرض له المتحدث باسم حركة فتح الدكتور عاطف أبو سيف ، مؤكدًا ضرورة الكشف فوراً عن المتورطين.
وشدد المركز خلال بيان صحفي تلقت وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، على دور الأجهزة المكلفة بإنفاذ القانون في توفير الحماية للمواطنين.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة "سوا":
قام مسلحون مجهولون، مساء أمس الاثنين الموافق 18 مارس 2019، بالاعتداء على المتحدث باسم حركة فتح، الدكتور عاطف طلال ابو سيف، بالضرب المبرح، وتكسير اطرافه، وسرقة سيارته وهاتفه النقال. المركز يدين الاعتداء بأشد العبارات، ويطلب بالكشف الفوري عن المتورطين فيه وتقديمهم للمحاكمة، ويطالب الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بتوفير الحماية للمواطنين.
ووفق متابعة المركز، ففي حوالي الساعة 5:15 مساء أمس هاجم مسلحون ملثمون بحوزتهم هراوات ومسدسات، الناطق الرسمي باسم حركة فتح بقطاع غزة، عاطف ابو سيف، 46 عاماً، واعتدوا عليه بالضرب المبرح، وذلك أثناء تواجده داخل أرض زراعية تابعة للمواطن عبد الحميد جاد الله، 58 عاماً، الواقعة بمنطقة العامودي غرب مقبرة السلاطين جنوب غرب بيت لاهيا، والذي تعرض للضرب أيضاً. ومن ثم قام المسلحون بسرقة هاتف وسيارة ابو سيف، وغادروا المكان. وبعدها تم نقلهما لمستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وتبين هناك اصابة ابو سيف بجرح غائر في الرأس تم تقطيبه بـ 30 غرزة، وكسر في اليد اليسرى والقدم اليمني، كما تبين اصابة المواطن جاد الله بكسر في اليد اليمنى والقدم اليمنى.
يشار إلى أن أبو سيف كان قد تعرض لاعتداء مماثل بتاريخ 24 سبتمبر 2018، عندما أوقفه مسلحان ملثمان وهو داخل سيارة مع صديق له، بالقرب من مفترق الكرامة، شمال مدينة غزة، وقاما بالاعتداء عليه بالضرب المبرح، على أنحاء جسده. وقد أصيب أبو سيف، في حينه، بجروح قطعية في رأسه، ورضوض في يديه ورجليه، استدعت نقله للمستشفى.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إذ يدين بأشد العبارات الاعتداء على أبو سيف ورفيقه، فإنه يطالب النيابة العامة بالتحقيق الجدي فيه والكشف عن مقترفيه وتقديمهم للمحاكمة.
ويشدد المركز على دور الأجهزة المكلفة بإنفاذ القانون في توفير الحماية للمواطنين، واتخاذ إجراءات لمنع الانزلاق إلى حالة من الفلتان الأمني، مما يهدد السلم الأهلي وينذر بتطورات خطيرة على المواطنين وحرياتهم العامة.