رئيس الموساد الأسبق يُعقب على اختراق إيران لهاتف غانتس
أكدت صحيفة "هآرتس" أن رئيس الموساد السابق، تمير باردو قال أمس الاثنين، إن تسريب المعلومات حول الاختراق الإيراني لهاتف بيني غانتس "يتطلب إجراء تحقيق شامل ودقيق".
وفي خطاب ألقاه في مؤتمر مئير دغان للأمن والاستراتيجية، الذي عقد في كلية نتانيا الأكاديمية، أضاف باردو بحسب ما ورد "سوا"، أن "استخدام المعلومات الاستخباراتية السرية للأغراض السياسية يعتبر مسألة خطيرة للغاية" وأن "تسريب مثل هذا الحدث في خضم حملة انتخابية يركل كل أدوات اللعبة الديمقراطية. بالنسبة لي هذا إيذاء للعبة الديموقراطية".
وأضاف باردو: "حتى لو كانت إيران وراء الاختراق، فلا يوجد هنا أكثر من حرج. كل من يعرف القليل عن السيبر يعرف أن أي شخص يريد الإيذاء - بطريقة غير شرعية وغير أخلاقية - يمكنه نشر معلومات مزيفة ومخترعة بشكل مجهول، وعندها اذهب وأثبت العكس".
وانتقد باردو محاولات التشكيك في تورط جهاز الأمن العام في القضية، قائلا: "حسب معرفتي لرئيس الشاباك ومن يعملون في السيبر فإنهم مستقيمون مثل المسطرة، لو كان رئيس الشاباك قد رأى في الحدث أي خطر، ولو كان صغيرًا، لكان قد عمل على إحباطه".
وأضاف أنه إذا كان التقرير حول هذا الموضوع دقيقًا "فإن الاحتفاظ بالسر من قِبل صديقي بيني غانتس مفهوم تمامًا، لأن كشفه يسبب بالضرورة ضررًا استخباريًا كبيرًا".