هآرتس تكشف تفاصيل جديدة عن عملية سلفيت البطولية

عملية سلفيت

قالت صحيفة "هآرتس" إنه تم يوم أمس الأحد، قتل جندي وإصابة شخصين آخرين بجروح حرجة وخطيرة، في هجومين استخدم في أحدهما إطلاق النار وفي الثاني الطعن، في مكانين مختلفين بالقرب من آرييل.

وأضافت الصحيفة بحسب ما ورد "سوا": "يقوم الجيش الإسرائيلي بالتفتيش عن المسلح، الذي اختطف سلاح أحد الجرحى واستولى على سيارة، وخلال عملية التفتيش تم إطلاق النار بالقرب من قرية برقين الفلسطينية".

ووفقًا للتقارير الفلسطينية، فقد وقع تبادلا لإطلاق النار في المنطقة وقام الجيش بإغلاق مداخل بلدات سلفيت وحارس ودير استيا وكفل حارث.

وأوضحت الصحيفة: أنه نشر الجيش "أن الجندي القتيل هو الرقيب أول غال كيدان، من كتيبة المدفعية 334 في "لواء النار" وهو من سكان بئر السبع ويبلغ من العمر 19 عامًا، وتم نقل المصابين إلى مستشفى بيلينسون في بيتاح تكفا، حيث أُفيد بأن أحدهم يعاني من إصابة في الرأس والآخر من إصابة في البطن، في حين علم أن أحد الجرحى هو المستوطن الحاخام أحيعاد اتنغر، 47 عاماً، من مستوطنة عيلي، ووفقا للمستشفى، فإن حياة الجريحين في خطر".

وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إنه "تم نشر الحواجز في المنطقة وقامت قوات الأمن بتمشيط القرى المجاورة، وأمر الجيش المستوطنات المجاورة بإغلاق بواباتها حتى القبض على مطلق النار، ووفقا للناطق العسكري فقد وصل حوالي الساعة العاشرة إلا ربع من صباح أمس، فلسطيني مسلح بسكين إلى منطقة المركز التجاري عند مفترق اريئيل، وطعن شخصا تواجد في المكان واستولى على سلاحه، ومن ثم قام باستخدام السلاح لإطلاق النار على السيارات التي كانت في المنطقة، ثم ركب سيارة هرب سائقها، وتوجه إلى تقاطع جيتي أفيسار، حيث أطلق النار على محطة للركاب، ووفقا لقائد المنطقة الوسطى، نداف بادان، فإن قوات الجيش "تقوم بمطاردة الإرهابي". "وفق الصحيفة

وأشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الهجوم في بداية الاجتماع الأسبوعي للحكومة، بحيث قال "نحن في خضم ملاحقة الإرهابيين في موقعين في منطقة أريئيل، أنا اشد على أيدي جنود الجيش الإسرائيلي والشاباك وقوات الأمن التي تطارد الإرهابيين، وأنا متأكد من أنهم سيعتقلونهم وسنعاقبهم كما فعلنا في جميع الحالات الأخيرة".

كما وتطرق الرئيس رؤوفين ريفلين أيضًا إلى العملية وأوضح: "أريد الشد على أيدي الأسر التي تتعامل في هذه اللحظة مع الأنباء القاسية التي تصل من الهجوم الرهيب، والشد على أيدي قوات الأمن، التي تقوم حاليًا بملاحقة الإرهابيين، دولة إسرائيل ستصل إلى كل من يرفع يده على مواطنينا وستلاحق الإرهاب ومرتكبيه وستصل إليهم".

بدورها، قالت وزيرة القضاء أييلت شكيد، أمس الأحد، إن "الجهاز القضائي يصعب على جنود الجيش الإسرائيلي الانتصار على الإرهاب. وقالت في مؤتمر صحفي عقده حزبها ان "القيود القانونية التي فرضت على الجيش تمنع الردع الفعال."

وأضافت شكيد، "يجب أن يموت ضحية الإرهاب لكي توافق المحكمة العليا على هدم منزل الإرهابي." مردفة أن الجيش الإسرائيلي يخشى إطلاق النار على مطلقي البالونات المتفجرة.

وأضافت: "يمكننا مهاجمة اليسار، لكن الحقيقة هي أن من يسيطر هنا منذ 40 سنة هو اليمين".

كما قال وزير التعليم نفتالي بينت، الذي تحدث أيضًا في المؤتمر الصحفي: "في هذا اليوم بالذات، كم من الصعب القول إنه عندما يرى جنود الجيش الإسرائيلي إرهابياً، فإنهم يفكرون خمس مرات قبل أن يفتحوا النار عليه خوفًا من محاكمتهم، من الفوز في الإرهاب، حان الوقت كي نقول باستقامة: المحكمة العليا تقيد أيدي الجيش وتمنعه من الانتصار على الإرهاب، من أجل الانتصار على حماس ، يجب تحرير الجيش الإسرائيلي من المحكمة العليا".

في السياق نفسه هاجم رئيس حزب أزرق – ابيض، بيني غانتس ، وزيرة الثقافة ميري ريغف واتهمها باستغلال العملية للدعاية السياسية.

وجاء ذلك على خلفية قول ريغف، بعد العملية: "الهجمات هي نتيجة مباشرة للتحريض الوحشي من جانب أحمد الطيبي، الذي رأينا كيف رفض يوم الجمعة الماضي فقط إدانة مقتل فتاة صغيرة في سريرها وفي المقابل يشجع الشهداء، مع هذا الشخص، يريد غانتس ولبيد تشكيل كتلة مانعة هذا هو اليسار الضعيف، وهذا هو اليسار الذي سيقودنا إلى استمرار مثل هذه الهجمات."

ورد حزب غانتس عليها قائلا: "لم يحدث من قبل في تاريخ الدولة أن استخدم وزير في إسرائيل موت القتلى في الهجمات الإرهابية للدعاية السياسية حتى قبل جنازات القتلى. بسبب احترامنا للضحايا لن نرد أكثر من ذلك حاليا".

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد