تفاصيل الاجتماع القيادي بين حركتي فتح والجبهة الديمقراطية برام الله

فتح والجبهة الديمقراطية- ارشيفية

عقدت قيادة حركتي  فتح والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اجتماعا بمدينة رام الله يوم الأحد، لمناقشة الأوضاع الفلسطينية ومتطلبات مواجهة استحقاقات سياسية وتحديات كبرى، يفرضها التصدي لـ" صفقة القرن "، والهجوم الإسرائيلي- الأميركي على حقوق شعبنا وقضيته الوطنية.

وضم وفد حركة فتح بحسب ما ورد "سوا"، أعضاء اللجنة المركزية الاخوة محمود العالول نائب رئيس حركة فتح والدكتور محمد اشتية وعزام الأحمد، كما ضم وفد الجبهة الديمقراطية الرفاق قيس عبد الكريم نائب الأمين العام للجبهة ورمزي رباح وحلمي الأعرج عضوي المكتب السياسي.

وأكدت الجبهة على الأولوية القصوى للحلول التي تمكن من الخروج من الأزمة الفعلية التي يعيشها الوضع الفلسطيني, وفي مقدمتها إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، وإعادة بناء مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني بانتخابات شاملة للرئاسة و للمجلسين التشريعي والوطني بنظام التمثيل النسبي الكامل. أوضح وفد الجبهة للأخوة في قيادة فتح أسباب امتناع الجبهة عن المشاركة بالحكومة, وأعاد التأكيد على موقفها الداعي لتشكيل حكومة انتقالية تحظى بتوافق وطني من الجميع، وتقوم بالإعداد لانتخابات جديدة في الضفة بما فيها القدس وقطاع غزة للمجلس التشريعي والرئاسة وبمشاركة الخارج للمجلس الوطني الفلسطيني.

وشدد وفد الجبهة الديمقراطية على ضرورة أن يقترن التغيير الحكومي مع تصويب الوضع في منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها, واستعادة علاقات الائتلاف والشراكة في صنع القرار، وفي المقدمة العمل على تطبيق قرارات المجلس الوطني والمجلس المركزي الفلسطيني, باعتبارها تشكل الأساس لبرنامج القاسم الوطني المشترك الكفيل باستنهاض عوامل القوة في مواجهة الاحتلال وسياسة الإدارة الأميركية المعادية.

يشار إلى أنه جرى الاتفاق على مواصلة الحوار حول هذه القضايا ثنائياً وفي الإطار الوطني الشامل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد