زعمت وسائل إعلام عبرية، يوم الأحد، أن الوفد الأمني المصري، الذي كان مجتمعاً مع قيادة حركة حماس في قطاع غزة ، حين تم إطلاق الصواريخ على تل أبيب، أكدوا أن مصر لن تتدخل في حال شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد غزة.

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، نقلاً عن مسؤول في الوفد الأمني المصري والذي كان حاضراً الجلسة في غزة: أن " الاجتماع كان في البداية هادئا، وكنا نحمل إجابات من إسرائيل، ولكن أجواء الاجتماع اختلفت بعد معرفة إطلاق صواريخ من غزة باتجاه تل أبيب".

وتوجه الوفد المصري بغضبه إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، وقالوا له "إذا قررت إسرائيل الشروع في عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة، فلن نفعل أي شيء لوقف الهجوم الإسرائيلي".

ووفقا للمصدر، فإن إسماعيل هنية ويحيى السنوار فوجئا بإطلاق الصواريخ، مشيرا إلى أن السنوار طلب من الوفد المصري الاتصال بإسرائيل وإبلاغهم بأنه لم يصدر أي تعليمات بإطلاق أي صواريخ.

وقال السنوار للوفد أنه لن يخاطر بحياتهم وبقائهم في غزة، وطلب منهم مجددا الاتصال بإسرائيل والتوضيح لهم أن إطلاق الصواريخ كان غير مقصود ولم يكن مخططا له، وأن حماس لا ترغب في التصعيد ومعنية باستكمال جهود التهدئة. وفقاً لما أوردته صحيفة " القدس "

وبحسب المصدر المصري، فإن السنوار اتصل بالوفد بعد مغادرته غزة وأبلغهم أن إطلاق الصواريخ تم بالخطأ أثناء القيام بأعمال صيانة بالقرب من نظام إطلاق الصواريخ التي تم نصبها غرب غزة استعدادا لأي مواجهة مستقبلية مع إسرائيل، وأنهم قاموا بعمل خاطئ، وتم اعتقال أحد الناشطين ووعد بالقبض على آخرين وتنفيذ أحكام رادعة بحقهم.

وطالب الوفد الأمني المصري من حركة حماس إلغاء مظاهرات يوم الجمعة، ووافقت حماس على ذلك، وأن تكون المسيرة المليونية في نهاية الشهر المقبل سلمية.