يعالون: إيران وحزب الله يسعيان لفتح جبهة في الجولان
القدس / سوا / قال وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعالون، إن إيران تسعى في الفترة الأخيرة إلى فتح جبهة ضد إسرائيل في الجولان السوري، من خلال القيام بعمليات نوعية والتسلل إلى المستوطنات الإسرائيلية واستهداف المدرعات الإسرائيلية وإطلاق القذائف تجاه إسرائيل.
ووجه يعالون تهديداته إلى حكومتي سوريا ولبنان بأنها ستدفع ثمن أي عملية ضد إسرائيل في أعقاب عملية القنيطرة.
ووضع يعالون ما وصفه السيطرة الإيرانية على الجولان في إطار سعيها لضرب المصالح الغربية في الشرق الأوسط وليس الإسرائيلية فقط، وقال لإذاعة الجيش الإسرائيلي صباح اليوم إن إيران تحاول السيطرة على سوريا والجولان مثلما تحاول السيطرة على اليمن وكما سيطرت على لبنان.
ورداً على سؤال إن نقلت إسرائيل رسائل تهدئة إلى إيران عبر روسيا، قال إنه يرفض الحديث عما يحصل خلف الستار، حسب تعبيره، وأنه يستطيع التصريح فقط بأنه تحادث إلى وزير الدفاع الأميركي في أعقاب عملية القنيطرة، وذلك في إشارة إلى احتمال أن تكون تل أبيب قد نقلت رسائل إلى موسكو عبر واشنطن.
وقال إن الحديث يدور عن “جهود إيرانية بالتعاون مع حزب الله لفتح جبهة ضدنا في الجولان… الحديث عمليا عن تعاون بهدف إقامة شيء لفتح جبهة ضدنا في الجولان. في البداية كان هناك إطلاق قذائف ووضع عبوات، وأدركنا لاحقا أنهم يسعون لتطوير ذلك لعمليات أكثر نوعية وأكثر جدية بما فيها التسلل إلى بلدات في الجولان، وإطلاق صواريخ مضادة للمدرعات وعمليات قنص وغيرها”.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي عزز قواته في الجبهة الشمالية تحسبا لأي تهديد محتمل، لكنه دعا المواطنين في الشمال الاستمرار في حياتهم كالمعتاد.
وأوضح أن الأجهزة الأمنية نقلت تحذيرات إلى السفارات والممثليات الإسرائيلية في الخارج تحسبا لأي عملية انتقامية.
وقال يعالون إن تصريحات المصدر الإسرائيلي لوكالة رويترز بأن إسرائيل لم تكن تعلم بوجود الجنرال الإيراني في القنيطرة لم تصدر من وزارة الأمن أو الجيش ما استدعى الوزارة إلى إصدار بيان توضيحي لأن هذه التصريحات كانت خطأ وخلافا للسياسة المتبعة.