هآرتس: هكذا سيتم تحويل الأموال القطرية لموظفي حماس بغزة
كتبت "هآرتس" العبرية نقلا عن مصادر أمنية، أن الأموال القطرية ستنقل إلى موظفي حماس في قطاع غزة كأجور وهمية لقاء "عمل مخطط مسبقا"، في سبيل منع الإحراج لإسرائيل لموافقتها على إدخال الأموال إلى قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلي أن ذلك يأتي في أعقاب الاتفاق بين قطر والأمم المتحدة.
ووفق "هآرتس"، فإن الموسسة الأمنية الإسرائيلية تخشى من أن يؤدي المس بالسلطة الفلسطينية والأزمة في الحرم القدس ي، إلى تسريع التصعيد في الضفة الغربية مع نهاية الشهر، مع الذكرى السنوية لمظاهرات العودة.
وقالت إن الصور التي ظهر فيها توزيع الأموال النقدية في شوارع غزة، سببت ضررا لصورة الحكومة الإسرائيلية، التي اتهمت بالاستسلام "للإرهاب".
ووفقاً لمصادر أمنية، فقد تم بالفعل تحويل الأموال إلى الأمم المتحدة، التي تلقت قائمة بأسماء الأشخاص المؤهلين للحصول على مساعدات والتي وافقت عليها إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أنه سيتعين على موظفي حماس والأشخاص المحتاجين العمل لساعات قليلة أو أقل حتى يمكن منحهم الأموال.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصدر مطلع على تفاصيل الاتفاق أنه "سيكون هناك من يحضر مع معول، وسيكون ذلك كافيا".
وفي سياقٍ متصل، ذكرت أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تستعد ليوم 30 آذار / مارس، وهو اليوم الذي ستحتفل فيه حماس بذكرى مسيرات العودة على الحدود، ويصادف، أيضا، ذكرى يوم الأرض .
وبحسب تقديرات الاستخبارات، تستعد حماس منذ الآن للقيام بنشاطات واسعة بالقرب من السياج، والتي ستبدأ يوم الجمعة، 29 آذار، وتصل إلى ذروتها في اليوم التالي.
ووفقا لمصدر في المؤسسة الأمنية، فإن من شأن حدوث مستوى عال من العنف في نفس اليوم أن يؤدي إلى تصعيد في يوم السبت. بحسب "هآرتس".
وأكدت أن "الشاباك" والجيش الإسرائيلي، يشعران بالقلق من احتمال نجاح "حماس" في تجنيد سكان الضفة الغربية للمظاهرات، بعد فشلها في القيام بذلك العام الماضي.