بالصور: شاهد: وسائل التعذيب في العصور الوسطى

وسائل تعذيب - أرشيفية

في كلّ عصر من عصور الإنسان الغابرة تختلف طريقة حياته في المأكل والملبس والمسكن، حتى أنّنا نجد اختلافاً في طرق حُكم الشعوب والعدالة والتعذيب أيضاً.

ففي العصور الوسطى تعدّدت وسائل التعذيب، حتى حافظت بعضُ الأدوات على شكلها إلى وقتنا الحالي، ويمكن لك أن تصاب بالدهشة والغرابة بمجرد النظر إليها.

وقد أعددنا لكم هنا قائمة بأفظع وسائل التعذيب التي اشتُهِرت في القرون الوسطى، والتي لا يمكن أن تخطر ببال أحد، حسب سبوتنك

شوكة الزنيدق:

تمتلك " شوكة الزنيدق" أربع رؤوس مسنّنة، رأسان منها ينغرزان في الحلق والرأسان الآخران أسفل الذقن، بحيث لا يستطيع الشخص خفض رأسه تماماً.

شوكة البنيدق.jpg

 

كرسي إغراق المشعوذات:

وفيه يتم ربط المشعوذة بكرسي معلّق من قطب طويل، م يتم إنزالها بالماء لفترة ومن ثَمّ يتم إخراجها قبل موتها، وتعاد الكرّة عدة مرات.

وكان الوقت المناسب لإجراء هذا الطقس هو أواخر الخريف وفي الشتاء، وفي حال كانت المياه متجمدة يتم صنع ثقب يتسع للمشعوذة والكرسي ويتم إنزالها إلى أن تموت، وأحياناً استمرت هذه الوسيلة من التعذيب عدة أيام.

كرسي إغراق المشعوذات.jpg

 

الخيول الرباعية:

في هذه الوسيلة العقابية يتم ربط المُذنب بأربعة خيول من اليدين والساقين، ثم يتم السماح للخيول بالجري، وبالتالي يتم تمزيق الجسد بشكلٍ مريع.

الخيول الرباعية.jpg

 

تطهير الروح:

في العديد من الدول الكاثوليكية اعتقد رجالُ الدين أن الأشخاص الذين يرتكبون ذنوباً يمكن أن يتم تطهير أرواحهم من خلال سكْب الماء المغلي في الحلق أو رمْي الفحم الساخن فيه، حيث اعتبروا أن عدم الاهتمام بالجسد في حال تطهير الروح أمراً عادياً.

تطهير الروح.jpg

 

القفص المعلّق:

تشبه هذه الطريقة إلى حدٍّ كبير طريقة " كراسي إغراق المشعوذة"، ولكن بدلاً من الكرسي يدخلُ المُذنب في قفصٍ يلف حول جسمه، وفي فصل الشتاء يتم إنزاله في الماء البارد وإخراجه عدّة مرات إلى أن يتجمّد ويموت من البرد.

بينما لو تم تنفيذ هذه الطريقة في فصل الصيف، يُعلَّق الشخص لمدة طويلة تحت أشعة الشمس دون إعطائه ولو قطرة ماء إلى أن يموت.

القفص المعلق.jpg

 

ضاغط الجمجمة:

حيث يتم وضع رأسَ المُذنب داخل آلية تقوم بالضغط على الرأس، إلى أن تقوم أولاً بخلع أسنانه، ومن ثَمّ تكسر الفك، وبعدها عظام الجمجمة حتى يخرج الدماغ من الأذنين.

وأفادت بعض المعلومات أن في بعض البلدان لا تزال تُستخدَم نسخة من هذا الضاغط كأداةٍ للتحقيق.

ضاغط الجمجمة.jpg

 

التابوت الحديدي:

يمتلك هذا التابوت شفرات وحوافاً حادّة، حيث يتم ترتيبها بطريقة لا تتأثر بها الأعضاء الحيوية للضحية داخل التابوت؛ لذا فإن عذاب الشخص المحكوم عليه بالإعدام يكون طويلاً ومؤلماً.

يُشار إلى أنه تم استخدام التابوت الحديدي في عام 1515 للميلاد، وتعذّب المحكوم عليه داخله لمدة ثلاثة أيام.

التابوت الحديدي.jpg

 

كرسي الاستجواب:

انتشر هذا الكرسي في أوروبا الوسطى، حيث كان يتم تجريد المُذنب من ملابسه ويجلس على الكرسي الذي يتمتع بآلاف الإبر، وكان من المستحيل أن يتحرك الشخص دون أن يتلقّى طعنات في جسده.

ويذكر أن هناك العديد من وسائل التعذيب الفظيعة التي انتشرت في العصور الوسطى، خاصةً في أوروبا، لا يتسع المجال لذكرها كلها.

كرسي الاستجواب.jpg


 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد