أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، سعي القيادة الفلسطينية الدائم لعقد مؤتمر دولي حقيقي لتسوية الصراع الفلسطيني– الإسرائيلي وتواصلها المستمر مع كلاً من روسيا والصين والاتحاد الأوروبي ومع الدول الأفريقية والإسلامية ودول أميركا اللاتينية.

وأشار رأفت في بيان صدر عنه إلى أن "المجتمع الدولي يؤكد باستمرار أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967، وآخر ذلك قرار مجلس الأمن 2334، وكذلك الموقف الذي جسده المجتمع الدولي في أواخر عام 2017 بتوجيه صفعة سياسية لترامب عندما أعلن اعترافه بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال".

وأكد رأفت دعم الجهود المصرية الهادفة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني لتفادي أي حرب جديدة على قطاع غزة ، والتي تبدو ارهاصاتها واضحة من خلال المزايدات الانتخابية في إسرائيل ذات النبرة المتطرفة والتي تجري على حساب حياة الشعب الفلسطيني.

وطالب رأفت الدول التي تريد تقديم مساعدات إلى الشعب الفلسطيني تقديمها من خلال دولة فلسطين، وعدم أخذ طرق ملتوية ذات أهداف مشبوهة تعرقل المصالحة الفلسطينية وتساهم في تعزيز الانقسام، بحسب الوكالة الرسمية.