قالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الاثنين، أن حركة حماس وضعت اسرائيل أمام خيارين بشأن الوضع الأمني في قطاع غزة .

وذكرت القناة العبرية السابعة، أن حماس وجهت رسالة تحذير إلى إسرائيل وأبلغتها إما الالتزام بتفاهمات التهدئة، أو الاستمرار بالتصعيد على حدود قطاع غزة.

ومن المتوقع أن يصل وفد مصري إلى غزة اليوم الثلاثاء لعقد لقاءات مع حماس من أجل بحث الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والهدوء في الجنوب، بحسب قناة كان الاسرائيلية.

ونقلت القناة عن مصدر في حماس قوله إن حركته "تنتظر رد المصريين إذا كانت إسرائيل مستعدة للعودة إلى الهدوء السابق وإعادة إدخال الأموال القطرية وصولا للمرحلة الثانية من التفاهمات، وتوسيع مساحة الصيد إلى 20 ميل، و فتح المعابر، ورفع الحظر على إدخال بعض السلع" بحسب القناة.

إلى ذلك طالب وزير الأمن الإسرائيلي السابق وعضو  الكنيست  أفيغدور ليبرمان، اليوم الاثنين، بضرب حركة حماس بقوة بدلا من دفع رسوم الامن لها.

وقال ليبرمان في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر:" أولئك الذين استسلموا لأول مرة لابتزاز حماس، عليهم أن يفهموا أنهم يدفعون رسوم تأمين للحياة، وسيكون لدى الطرف الآخر المزيد والمزيد من الطلبات كل شهر".

وفي ذات السياق نقلت هيئة البث الاسرائيلية عن شخصية رفيعة في حركة حماس قولها ان الحركة حددن إنذار جديد لإسرائيل ، إما ان تدفع 20 مليون دولار من أجل دفع رواتب موظفيها أو ان حالة التصعيد التي بدأت في الأيام الأخيرة ستستمر.

وتابع القيادي في حماس قوله :" إسرائيل خرقت اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه، وفي حال أرادت العودة للاتفاق عليها أن تدفع رواتب الموظفين".

وأوضح ان اسرائيل خرقت اتفاق التهدئة مع حماس، ولم تنتقل للمرحلة الثانية.

وحسب القيادي في حماس فإن الأسابيع الأولى للاتفاق التزمت إسرائيل بالسماح بتمويل الرواتب والسولار لقطاع غزة، في المقابل حركة حماس كبحت جماح المظاهرات على حدود قطاع غزة.

وعن المرحلة الثانية لاتفاق التهدئة ، صرح المصدر من حركة حماس، :" المرحلة الثانية كان يفترض أن تمتد لستة أشهر، خلالها يتم توسعة منطقة الصيد لـ 20 ميل، فتح المعابر، والسماح بإدخال بضائع إضافية للقطاع، ورفع الحظر عن بعض المواد متعددة الاستخدام، والتي اعتبرت مواد يمكن أن تستخدم في (الإرهاب) حسب تعبير القناة العبرية.