الكلية الجامعية تطلق مشروع دعم المراكز المجتمعية
احتفلت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بإطلاق مشروع دعم المراكز المجتمعية لتعليم الشباب الكبار في فلسطين، والذي تنفذه الكلية الجامعية بالشراكة مع جمعية أطفالنا للصم وجمعية بيت المستقبل – خزاعة، وبتمويل من وزارة التنمية والتعاون الاقتصادي الفدرالية في جمهورية ألمانيا الاتحادية من خلال مؤسسة التعاون الدولي التابعة للجمعية الألمانية لتعليم الكبار.
وانطلقت الاحتفالية بحضور ومشاركة كل من رفعت رستم رئيس الكلية، والمدير الإقليمي للجمعية الألمانية لتعليم الكبار في الشرق الأوسط نزاريت نزاريتيان ، ومدير مكتب الجمعية ب غزة مرعي بشير ، نعيم كباجة المدير التنفيذي لجمعية أطفالنا للصم، صباح رجيلة مدير عام جمعية بيت المستقبل – خزاعة، وممثلين عن المؤسسات الصديقة والشريكة، بحسب ما ورد "سوا".
وفي تعليق له قال رفعت رستم: "إنه لمن دواعي سرورنا أن تكون الكلية الجامعية شريكا ضمن مشروع تعليم الشباب والكبار، فالكلية ترفع على الدوام شعار التعليم من أجل العمل وتسعى دوما لتحقيق وتبني مفهوم المسؤولية المجتمعية وتقديم الخدمات التعليمية والمجتمعية التي تلبي حاجة المجتمع والسوق المحلي من أفراد ومؤسسات على الصعيدين المحلي والدولي"، مقدما شكره الجزيل للجمعية الألمانية لتعليم الكبار لاختيارها الكلية ضمن الشركاء في تحقيق أهداف هذا المشروع النوعي".
وذكر رستم أن مشاركة الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في هذا المشروع ستؤسس لمجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تسعى الكلية لتحقيقها من خلال تمكين الخريجين بالمهارات اللازمة لزيادة فرص حصولهم على عمل، وتمكين النساء والشباب من مختلف الفئات العمرية بالتدريب المهني المتخصص، فضلا عن نشر الثقافة الوطنية والمشاركة المجتمعية لمختلف شرائح وفئات المجتمع، وتمكين ودمج كبار السن في المجتمع والاستفادة من خبراتهم المختلفة.
من جانب آخر أكد مرعي بشير أنه تم اختيار الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية كشريك استراتيجي في تنفيذ هذا المشروع النوعي باعتبارها كلية ريادية وعصرية وتحرص على تناول القضايا التي تهم السوق الفلسطيني، فضلا عن كونها من المؤسسات الأكاديمية الواعدة في المجتمع الفلسطيني والريادية في مجال العلوم التقنية والتطبيقية، وامتلاكها لمركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر المتميز والذي سيسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف المشروع باعتبار تعليم الكبار أداة فاعلة في القضاء على البطالة في المجتمع الفلسطيني.
وأفاد صالح أبو شعبان رئيس مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر أن الكلية الجامعية ستساهم عبر المشروع إلى تحقيق مفهوم خدمات تعليم الكبار من خلال تغطية الاحتياجات التدريبية التخصصية للخريجين والتي تمكنهم من المنافسة على فرص العمل المتوفرة، وبناء القدرات للفئات المختلفة والمهمشة مما يساهم في تنمية المجتمع واثراء ثقافته بشرائحه المختلفة، فضلا عن تطوير قدرات ومهارات الموظفين والعاملين في القطاعات المختلفة بهدف رفع الإنتاجية وتطوير الجودة في خطوة نحو دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز عملية نقل المعارف والخبرات بين الأجيال.
يشار إلى أن الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية ومن خلال مشروع دعم المراكز المجتمعية لتعليم الشباب والكبار في فلسطين ستسعى بشكل فاعل إلى تعزيز الشراكة مع مختلف المؤسسات المجتمعية والثقافية والتعليمية والمراكز والكليات المهنية والتدريبية وذلك في سبيل خدمة المجتمع وتحقيق تنمية مستدامة لدى أفراده ومؤسساته الذين هم سر نهضته.