معرض للفن التشكيلي في دمشق بمناسبة ذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية

معرض للفن التشكيلي في دمشق بمناسبة ذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية

أحيا اتحاد الفنانيين التشكيليين الفلسطينيين في سوريا بالإشتراك مع رابطة الفنانيين التشكيليين الفلسطينيين في مخيم جرمانا، العيد الخمسين لإنطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في معرض أقامته في المركز الثقافي العربي في أبو رمانة بدمشق، أفتتحه فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

بحضور حشد جماهيري من أبناء المخيمات والتجمعات الفلسطينية في دمشق، وممثلي فصائل العمل الوطني الفلسطيني والأحزاب العربية والسورية الشقيقة، ضم المعرض عشرات اللوحات الفنية المستوحاة من تاريخ تراث الشعب الفلسطيني، وثقافته والتراث الانساني العريق. كما حازت اللوحات على إعجاب الحضور وتقديرهم للجهود المبذولة لها من قبل الفنانيين الفلسطينيين في سوريا، والشباب منهم بشكل خاص لصون أحد فروع الثقافة الفلسطينية الزاخرة في الشتات، بحسب ما ورد "سوا" الاخبارية.

فهد سليمان في كلمة له أمام الحضور قدم الشكر لكل من ساهم في هذا المعرض الفني بأفكاره وألوانه ولوحاته، مشدداً على ضرورة صون ثقافة شعبنا الفلسطيني باعتباره سلاحاً فعالاً في مواجهة الغزو الصهيوني والغزو الفكري الظلامي والرجعي, كما أشاد فهد سليمان بالدور الذي يحمله جيل الشباب على أكتافه في مواصلة النضال, جيلاً وراء جيل، ودعا إلى توسيع دائرة الاهتمام بالفنون الجميلة لتطال كل الأساليب والأشكال من رسم ونحت وتصوير فوتوغرافي وعمل سينمائي وغيره.

وختم مؤكداً حرص الجبهة على مواصلة طريقها النضالي مهما غلت التضحيات، معتبراً أن العيد الخمسين لإنطلاقتها يجب أن يشكل لحظة في حياة الجبهة على طريق النضال الصعب في مواجهة صفقة ترامب، ومشاريع نتنياهو, وكل أشكال الانقسام وصون م.ت.ف, الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وبرنامجها الوطني، برنامج الانتفاضة والمقاومة ومقارعة الاحتلال في المحافل الدولية لعزل إسرائيل ونزع الشرعية عن احتلالها لأرض وطننا فلسطين.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد