كشفت المخابرات السودانية، يوم الجمعة، حقيقة التقارير التي تحدثت عن لقاء جرى بين رئيسها صلاح قوش ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي في مؤتمر ميونيخ الأخير.

وقال جهاز الأمن السوداني إن التقارير التي تحدثت عن لقاء صلاح قوش مع رئيس الموساد عارية عن الصحة تماما، مشيرة إلى أن التقرير الذي بثته بعض القنوات الاخبارية يفتقد للمهنية والموضوعية.

كما اعتبر الجهاز السوداني أن التقرير لا يخدم القيم الصحفية التي تدعيها تلك القناة، وفق ما نقله موقع اخبار السودان.

ونقلت قنوات عربية عن موقع ميدل ايست آي البريطاني، أن مدير جهاز الأمن والمخابرات صلاح عبد الله، التقى رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، لمناقشة خطة خلافة البشير.

وبين جهاز الأمن السوداني أنه كان بإمكان القناة تحري الدقة وأن تستوثق قبل البث خاصةً أنها تعلم ويعلم غيرها الموقف الراسخ للسودان حكومة وشعبا من "الكيان الصهيوني". 

وشدد على التزام السودان المبدئي بموقف ثابت تجاه القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية الأولي للأمة العربية والإسلامية، مؤكدا أن السودان ملتزم بسياسة البلاد الخارجية وتوجهها وموقفها الثابت.

واتهم الجهاز القناة بخدمة أجندة تعمل لأجلها، مشيرة إلى أنها "تقحم دولا شقيقة في إطار مارثون الخلاف والصراع المتواصل وأدواته المتنوعة على حد قولهم، والتي تطال دولاً أخرى وقيادات فيها".

وعد الجهاز السوداني أن الخبر المفبرك يأتي في إطار حملة شائعات ظل السودان يتعرض لها منذ فترة ليست بالقصيرة.