عائلتي شهيدي رام الله تناشدان البابا التدخل لمحاكمة قتلة ابنيهما
2014/05/24
رام الله / سوا/ ناشدت عائلتا الشهيدين الطفلين نديم نوارة (17 عاما)، ومحمد أبو ظاهر (16 عاما)، اللذين قتلا بدم بارد على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، البابا فرنسيس من خلال موقعه الديني والروحي التدخل لدى المؤسسات الدولية والحقوقية للانتصار لهما بمحاكمة القتلة، ومحاسبة قادتهم ومسؤوليهم.
وقالت العائلتان في بيان صحفي، ’إن قلوبنا تتمزق ألما وحزنا، على فراقهما بعد أن أنهى رصاص الاحتلال حياتهما وأحلامهما وآمالهما، وهما في عمر الزهور، قتلوهما بمنتهى القسوة والاستخفاف بحياة الإنسان ودمه الطاهر المقدس، في وقت كان فيه شعبنا يستذكر مأساة النكبة التي حلّت به بسبب الاحتلال’.
وقال البيان إن الاطلاع على التسجيل المصور الذي يوثّق جريمة القتل، والذي نشرته الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فرع فلسطين، يُظهر بوضوح كيف يقتل أطفالنا دون أن ترمش للقتلة عين.
وختمت العائلتان بالقول: ’نعلق على زيارتكم التاريخية المباركة لأراضينا المقدسة آمالا كبيرة، بأن تكون فاتحة خير لبذل كل جهد مستطاع على الصعيد الدولي لإنهاء الاحتلال، كي نعيش نحن وأطفالنا بأمن وسلام، في أرض المحبة والسلام’.
وقالت العائلتان في بيان صحفي، ’إن قلوبنا تتمزق ألما وحزنا، على فراقهما بعد أن أنهى رصاص الاحتلال حياتهما وأحلامهما وآمالهما، وهما في عمر الزهور، قتلوهما بمنتهى القسوة والاستخفاف بحياة الإنسان ودمه الطاهر المقدس، في وقت كان فيه شعبنا يستذكر مأساة النكبة التي حلّت به بسبب الاحتلال’.
وقال البيان إن الاطلاع على التسجيل المصور الذي يوثّق جريمة القتل، والذي نشرته الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فرع فلسطين، يُظهر بوضوح كيف يقتل أطفالنا دون أن ترمش للقتلة عين.
وختمت العائلتان بالقول: ’نعلق على زيارتكم التاريخية المباركة لأراضينا المقدسة آمالا كبيرة، بأن تكون فاتحة خير لبذل كل جهد مستطاع على الصعيد الدولي لإنهاء الاحتلال، كي نعيش نحن وأطفالنا بأمن وسلام، في أرض المحبة والسلام’.