فوز الوليد عاصي الحلاني في "ديو المشاهير" يثير الجدل

الوليد عاصي الحلاني

أثار فوز الوليد ابن النجم اللبناني عاصي الحلاني بالمركز الأول في برنامج ديو المشاهير موجةً من الانتقاد وصلت حدّ التشكيك في صحة وصدقية النتيجة وأنّ أسبابًا أخرى حسمتها لصالح فوزه.

إذ اعتبر البعض أن شعبية والده لعبت دورًا مهمًا, حيث سخّر له كل جماهيريته ليضمن تفوقه في البرنامج الذي يعدُّ بالنسبة للشاب الوليد جسر عبور لإطلاقه إلى عالم الفن.

لم يرق فوز الشاب للكثيرين من مشاهدي البرنامج، رغم الإجماع على موهبته، فهو وحسب شروط البرنامج ليس من المشاهير، بالتالي فإنّ مشاركته في "ديو المشاهير"، لم تكن مجرد مغامرة غير محسوبة العواقب، بل كانت مقدّمة لاحتراف الفن، بعد ضمان فوزه باللقب.

لم يقتنع كثيرون أنّ النتيجة حسمها التصويت فحسب، فتعابير وجه الوليد الذي انتقل إلى الحلقة الأخيرة مع كل من ملكة جمال لبنان السابقة فاليري أبو شقرا، والكوميدي عباس جعفر، لم تكن توحي أنّه فوجىء بالنّتيجة، بل استقبلها بابتسامة ألغت عنصر الصدمة، وكأنّ الشاب كان يعلم مسبقاً أنّ الفوز سيحسم لصالحه.

على مواقع التواصل الاجتماعي، شكّك صحافيون وناشطون بمصداقية الفوز، مؤكّدين أنّ عاصي اشترى الفوز لابنه، البعض الآخر اعتبر أنّ عاصي لم يتحايل على شروط البرنامج، بل اشترى لقباً للوليد بجماهيريته، حيث دأب على دعمه والطلب من جمهوره التصويت لابنه، وكان له ما أراد. حسب مجلة سيدتي 

وما أن أعلن عن اللقب، حتى أطلق الوليد عبر مواقع التواصل الاجتماعي أغنية "عم يسألوا"، التي أكّدت أنّ الشاب شارك في البرنامج ليحترف الغناء، وليس ليمرّ مروراً عابراً كما سائر المشتركين القادمين من مجالات مختلفة بعيدة عن الغناء.

تساءل كثيرون "ألم يكن بالإمكان لو أشرك عاصي ابنه في برنامج "ذا فويس"؟". أثار الأمر الكثير من الجدل، فكيف لشاب أن ينافس في برنامج والده عضو في لجنة تحكيمه، ويقنع الجمهور أنّه فاز بكفاءته وليس بوساطة والده؟

المرحّبون بفوز الوليد، رأوا أنّه كان الأحقّ باللقب، وأنّه ضمن شروط البرنامج يعتبر أكثر شهرة من بعض المشتركين الذين مرّوا مروراً عابراً في مجالات لم تكرّسهم نجوماً، وشاركوا في "ديو المشاهير"، وأنّ تكريس والده لشعبيته لحشد التصويت لابنه لا يعتبر تحايلاً على شروط البرنامج، بل دعماً طبيعياً من والد لابنه.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد