أعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير، فرض حالة الطوارئ في البلاد؛ ما شكل صدمة للأوساط السياسية والاجتماعية والإعلامية، كما أعلن خلال خطابه الأخير حل الحكومة وتعيين حكام عسكريين لكافة ولايات السودان.

من جهته، وصف مدير جهاز المخابرات، صلاح قوش ، ما أقدم عليه البشير بأنه "خطوة ضرورية لمكافحة الفساد".

في المقابل، فقد عدّ نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم، فيصل حسن، الطوارئ خطوة مهمة لمواجهة "كل ما يهدد الأمن القومي".

تجدر الإشارة إلى أنه ليس هناك تغييرا واضحًا في الحياة العامة بولايات السودان، بعد مرور ثلاثة ايام من اعلان حالة الطوارئ، فالحياة تسير بالوتيرة ذاتها في الأسواق والشوارع العامة.

 كما أن الانتشار الأمني لم يتغير بوجود عناصر وسيارات تتبع للجيش بالقرب من الأماكن الحيوية والهامة مثل المؤسسات الحكومية ومحطات توليد الكهرباء والوقود. وفق BBC