أسرى فلسطين : الأوضاع في النقب على حافة الانفجار والإدارة تترصد للأسرى

السجون الإسرائيلية

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأوضاع في سجن النقب تفاقمت بشكل كبير جداً خلال الأيام الماضية، وهى على حافة الانفجار، وإدارة السجن تترصد للأسرى بهدف تبرير قمع الأسرى لفرض العقوبات التي أقرتها مؤخراً بشكل قصري.

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر، وفق بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، بأن الوحدات الخاصة القمعية تتواجد بشكل مستمر قرب أقسام الأسرى، وعلى أهبة الاستعداد لاقتحامها بأي لحظة والتنكيل بالأسرى، لرفضهم التسليم بتركيب أجهزة التشويش المتطورة التي تسبب أضرار صحية لهم.

وأشار الأشقر إلى ان أسيرين قاما ولأول مرة في تاريخ السجون بإشعال النار في ملابسها كخطوة احتجاجية متقدمة ضد الممارسات القمعية والضغوطات التي يتعرض لها الأسرى في السجن، حيث أقدم الأسير "إبراهيم علي النتشة"(24 عام) على إشعال النار في ملابسه بقسم الخيام، وأصيب بحروق طفيفة وتم قمعه إلى سجن جلبوع، بينما قام الأسير " فوزى محمد عواد" من نابلس بإشعال النار في ملابسه، بقسم 5 بالسجن وأصيب بشكل طفيف وتم عزله.

وأفاد الأشقر بأن إدارة سجن النقب تترصد للأسرى وتضع الوحدات الخاصة القمعية في حالة استنفار دائم، وتنفذ بشكل يومي تقريباً عمليات اقتحام لقسم او أكثر بهدف إذلال الأسرى وقمعهم ومصادرة انجازاتهم والاعتداء عليهم، وتقو باستفزازهم لدفعهم لتنفيذ خطوات احتجاج تقوم على أثرها بتنفيذ مخطط مسبقاً لعملية قمع كبيرة وخطيرة ضد الأسرى لفرض إجراءاتها القمعية بالقوة.

وبين بأن سجن النقب يعيش حالة من الغليان والتوتر والأوضاع في السجن ممكن أن تنفجر في أي لحظة، بعد إقدام إدارة السجن على تركيب أجهزة تشويش متطورة في معظم الأقسام، مما اعتبره الأسرى تصعيد خطير بحقهم لان هذه الأجهزة لها أضرار كبيرة على الصحة وقد تسبب الإشعاعات التي تصدر منها أمراض خطيرة.

وأشار إلى أن الأوضاع في سجن النقب تفاقمت بشكل كبير جداً خلال الأسابيع الأخيرة وخاصة بعد إقدام إدارة السجن على تركيب أجهزة تشويش متطورة في معظم الأقسام، مما اعتبره الأسرى تصعيد خطير بحقهم لان هذه الأجهزة لها أضرار كبيرة على الصحة وقد تسبب الإشعاعات التي تصدر منها أمراض خطيرة.

وحمَّل سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسئولية الكاملة عن أي تداعيات تحدث في سجن النقب بسبب إجراءات التنكيل والتضييق على الأسرى، مشيراً إلى أن الأسرى توقفوا عن العمل في لجان السجن، من إخراج القاذورات، ولجان الطعام وغيرها، هددوا بحل التنظيم، مما ينذر بأوضاع قاسية خلال الأيام القادمة.

وجدد الدعوة لكل أبناء شعبنا والفصائل الى تشكيل أكبر جبهة مساندة للأسرى حتى لا يستفرد الاحتلال بهم، كما دعا المؤسسات الدولية الصحية لتشكيل لجان تحقيق لزيارة سجن النقب ومعرفة مدى تأثير أجهزة التشويش على صحة الأسرى .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد