الكاسيت يتألق مجدداً بإصدارات جديدة

أشرطة كاسيت

رجحت تقارير صحيفة عودة أشرطة الكاسيت للظهور مجدداً بعد تزايد مبيعاتها خلال عام 2018 بنسبة 125% في بريطانيا.

حيث سجلت مبيعات أشرطة الكاسيت عام 2018 زيادة في المبيعات بنسبة 23%عن عام 2017، حيث وصلت إلى 219 ألف شريط، مقابل 178 ألفاً.

وبحسب تقارير سابقة، فإنه خلال النصف الأول من عام 2018، ارتفعت مبيعات الكاسيت في بريطانيا بنسبة 90% عن العام السابق، وبيع حوالي 18500 كاسيت مقابل 8747 شريط كاسيت عن الفترة نفسها من العام .2017

وسجلت مبيعات أشرطة الكاسيت عام 2018 زيادة في المبيعات بنسبة 23%عن عام 2017، حيث وصلت إلى 219 ألف شريط، مقابل 178 ألفاً.

وأفادت صحيفة ميرور أن عدد أشرطة الكاسيت التي بيعت العام الماضي بلغت أكثر من 50 ألف شريط كاسيت، وهي أعلى زيادة في مبيعات هذا النوع من الأشرطة منذ 15 عاماً.

وأوضحت الصحيفة أن فنانين مثل أريانا غراندي والثنائي سليفورد مودز عادوا إلى الكاسيت، بالإضافة إلى صدور موسيقى أفلام مثل فيلم حراس الغابة على أشرطة كاسيت، وفقاً لـ "سكاي نيوز".

وبحسب صحيفة الغارديان فإن شريحة كبيرة من الفئة العمرية دون 35 عاماً، هي التي تتولى إعادة تدوير ثقافة موسيقى وأغاني وأشرطة البوب القديمة وإحياءها مجدداً.

ولا يقتصر إحياء التسجيلات القديمة أو استخدام الوسائل القديمة على أشرطة الكاسيت، بل إن اسطوانات الفينيل المعروفة أيضا باسم أقراص الفونوغراف، بدأت تعود للحياة أيضا، إذ ارتفعت مبيعاتها أكثر من 2000% منذ أن وصلت إلى أدنى مستوى لها عام 2007.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد