الأسير محمد العرقان يدخل عامه الخامس والعشرين

محمد العرقان

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن أحد عمداء الأسرى الأسير المريض "محمد نبيل عامر العرقان" 56 عاما من سكان الخليل أنهى عامه الرابع والعشرين خلف القضبان ودخل عامه الخامس والعشرين على التوالي .

وأوضح رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز، وفق بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، بان الأسير "العرقان" معتقل منذ 24/2/1995، واتهمه الاحتلال بالانتماء إلى مجموعة عسكرية تابعة لحركة فتح وتنفيذ العديد من العمليات النوعية التي أدت إلى مقتل وإصابة عدد من المستوطنين، وأصدرت بحقه محاكم الاحتلال حكماً بالسجن المؤبد مرتين، أمضى منها 24 عاماً منقلاً بين السجون في ظل ترجع وضعه الصحي .

وأشار إلى أن الأسير "العرقان" يعيش ظروف صحية قاسية جدا في السجون منذ ما يزيد عن 11 عام، بينما تهمل إدارة السجن علاجه، ولا تقدم له سوى المسكنات، ويعانى من مرض في الكبد، ويسمى (همغوما)، يسبب له آلاماً متقطعة شديدة، و آلام في الرأس، وفى الآونة الأخيرة اشتد عليه المرض بشكل كبير، وسط استهتار واضح من قبل الإدارة ، حيث تماطل في إجراء علمية استئصال لهذا الورم، مما يهدد حياته بالخطر .

وقال :"بأن الاحتلال يمعن في الانتقام من الأسير " العرقان" فرغم ظروف الصحية السيئة يمنع ذويه من زيارته منذ سنوات طويلة، ولم يسمح سوى لزوجته فقط بالزيارة ، بحجج واهية وغير منطقية، حيث برر رفض السماح لنجله "فراس" بالزيارة بحجة " عدم القرابة" .

وبين أن قائمة عمداء الأسرى تضم من أمضى ما يزيد عن 20 عاماً في سجون الاحتلال، وكانت في السنوات الماضية تقتصر على الأسرى الذين اعتقلوا قبل اتفاق اوسلو عام 1994 ، وعددهم الآن (26) أسيرا كان من المفترض أن يطلق سراحهم ضمن الدفعة الرابعة، ولكن منذ خمسة سنوات التحقت أعداد أخرى من الأسرى بالقائمة بعد ان انهوا عامهم العشرين في سجون الاحتلال حتى وصلت الى 46 أسير .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد