الخارجية تُحذّر من تداعيات التحريض ضد الفلسطينيين

وزارة الخارجية- ارشيفية

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين من تداعيات التحريض المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، الذي تصاعد في ظل السباق الانتخابي في دولة الاحتلال الإسرائيلي.

كما وحذرت الوزارة،  في بيان لها اليوم، لمناسبة ذكرى مجزرة الحرم الابراهيمي التي تصادف غدا الاثنين، من مخاطر وتداعيات تصعيد المستوطنين وعصاباتهم المسلحة اعتداءاتها ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم وممتلكاتهم. بحسب الوكالة الرسمية"

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة التعامل بمنتهى الجدية مع هذا التصعيد والموجات المتواصلة من التحريض على قتل الفلسطينيين وتهجيرهم واستباحة أرضهم، وهو ما يتطلب قبل كل شيء سرعة توفير الحماية الدولية لشعبنا منعاً للمجازر القادمة.

وقالت الوزارة في بيانها: "انه في الوقت الذي يحيي فيه شعبنا ذكرى شهداء هذه المذبحة البشعة، يواصل نتنياهو تغذية ودعم غلاة المتطرفين من اليمين عبر نسج تحالفات معهم واضفاء شرعية سياسية على إرهابهم وجرائمهم تحت عناوين مختلفة، وفي هذا السياق يأتي التحالف الذي دعمه نتنياهو بين الحزبين المتطرفين (البيت اليهودي) و(قوة يهودية) الذي يُمجد بدوره السفاح غولدشتاين ويصفه أعضاؤه بـ (البطل).

واشارت الوزارة في بيانها الى ان هذه الذكرى الأليمة تترافق هذا العام مع استمرار الاعتداء على الحرم والبلدة القديمة في الخليل والتضييقات على مواطنيها الفلسطينيين لدفعهم بالقوة الى الرحيل عنها، واستمرار سيطرة عقلية الإجرام والتطرف والاستيطان على مفاصل دولة الاحتلال، كما تتزامن أيضا مع قرار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف عمل قوة المراقبين الدوليين، مما يجعل المواطن الفلسطيني وحيداً في مواجهة قطعان وميليشيات المستوطنين المسلحة وعناصرها الإرهابية.

وتُصادف غدا الذكرى الـ25 لمذبحة الحرم الإبراهيمي الشريف التي ارتكبها السفاح باروخ غولدشتاين ضد المصلين، واستغلتها دولة الاحتلال لتقسيم الحرم، والتي على أساسها أيضاً تم نشر قوة المراقبين الدوليين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد