الهباش: حملات الاعتقال والترهيب بالقدس لن تثني من عزيمتنا

محمود الهباش- ارشيفية

أكد  قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، أن حملات الاعتقال والترهيب والتضييق التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق القيادات المقدسية لن تثني من عزيمتنا وإصرارنا الدفاع عن مقدساتنا وأقصانا مهما كان الثمن ومهما كانت الضغوط والتحديات.

وأدان الهباش، في بيان صحفي، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باختطاف رئيس مجلس الأوقاف في مدينة القدس الشيخ عبد العظيم سلهب، ونائب مدير أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات، صباح اليوم وإبعادهم عن المسجد الأقصى المبارك . "بحسب الوكالة الرسمية"

وأردف: "ان اختطاف واعتقال الشخصيات الدينية في مدينة القدس وعدد كبير من النشطاء الذين كان لهم الدور البارز في معركة البوابات الإلكترونية ومعركة فتح باب الرحمة الأخيرة، هو دليل على فشل حكومة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال في السير قدما في مخططات التهويد لمدينة القدس، عبر الصمود الإسطوري والعزيمة الفولاذية التي سطرها أهالي مدينة القدس وأبناء شعبنا الفلسطيني في الحرم القدسي الشريف بقيادة أوقاف المدينة ورجال الدين المسلمين والمسيحيين فيها وعلى رأسهم الشيخ سلهب وإخوانه المرابطين .

وطالب الهباش، المجتمع الدولي بتدارك الأوضاع التي تجرنا اليها دولة الاحتلال عبر الإرهاب المنظم الذي تقوده حكومة اليمين المتطرف برعاية الهجمة الشرسة بحق الحرم القدسي الشريف في المدينة المقدسة والتي طالت الأرض والحجر والبشر، مضيفا: يجب على الجميع التنبه لناقوس الخطر لما يجري حاليا في مدينة القدس من اعتقالات وإرهاب ومنع حرية العبادة والتعدي على المقدسات وتدنيسها، الأمر الذي لن يقبل به أبدا شعبنا الفلسطيني وقيادته الوطنية وكافة الأحرار والمسلمين في أنحاء العالم .

وتابع، ستبقى مدينة القدس فلسطينية عربية وإسلامية ودرة تاج المسلمين وعاصمتنا الأبدية لدولة فلسطين المستقلة، مؤكدا ان عملية إبعاد القيادات الدينية المقدسية عن الحرم القدسي الشريف هو إنذار خطير لما تحيكه دولة الاحتلال في الخفاء ضد المسجد الأقصى المبارك عبر إبعاد شهود الحقيقة والمدافعين عن قدسنا وأقصانا .

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد