خالد يدعو لأوسع حملة تضامن مع الشيخين سلهب وبكيرات

تيسير خالد

أدان تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحري فلسطين حملة المداهمات والاعتقالات ، التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة وطالت عددا من المواطنين وقيادات وطنية وروحية من بينها رئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس الشيخ عبد العظيم سلهب ، ونائب مدير عام دائرة الأوقاف ناجح بكيرات بذريعة مشاركتهما في إعادة افتتاح مبنى ومُصلى باب الرحمة مع آلاف المصلين بعد إغلاق استمر 16 عاما من قبل سلطات الاحتلال.

ووصف هذه الاعتقالات بالخطيرة وعديمة الجدوى وبأنها لعب بالنار أمام إصرار المواطنين وقياداتهم الوطنية والروحية على تحدي سياسة سلطات الاحتلال واعتداءاتها المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية ومحاولاتها فرض أمر واقع يعتمد الترويج للأساطير وأقوال العرافين ويستند إلى تزوير تاريخ وحضارة المدينة في محاولة يائسة وبائسة لفرض التقسيم المكاني والزماني في الحرم القدسي الشريف .

وأكد خالد، وفق بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، أن حملة الاعتقالات هذه لن تكسر إرادة المقدسيين وثباتهم وإصرارهم على حماية المسجد الأقصى ومصلى باب الرحمة ، ودعا القوى والشخصيات والهيئات والمؤسسات الوطنية والديمقراطية والإسلامية إلى رص الصفوف والانتظام في جبهة موحدة تحديدا في مثل هذه الظروف من أجل أوسع حملة تضامن مع المعتقلين لإرغام قوات الاحتلال على الإفراج عن جميع المعتقلين وفي المقدمة منهم الشيخان سلهب وبكيرات ومنع إبعادهما عن القدس والمسجد الأقصى، والى مواجهة صلف الاحتلال وإجراءاته التعسفية والقمعية بتأكيد العزم والعزيمة على حماية المسجد الأقصى بشكل خاص وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة بشكل عام .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد