فلسطينية تنافس على لقب ملكة المسؤولية الاجتماعية

هنادي وليد أبو رمضان

أعلنت إدارة برنامج الملكة – ملكة المسؤولية الاجتماعية عن عزمها إقامة الحفل الختامي في الـ 27 من إبريل القادم بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة حيث سيتم إختيار الفائزة بلقب الملكة وإختيار وصفيتين وذلك من بين 21 مشتركة من كافة الدول العربية واللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية في المنافسة و هي مرحلة الكرسي الملكي.

و من المقرر أن يتم نقل وقائع الحفل في بث تلفزيوني عربي مشترك على مجموعة من القنوات بالاضافة إلى تغطية إعلامية إذاعية وصحفية غير مسبوقة وبحضور كوكبة من نجوم الصف الأول من الفنانين وشخصيات عربية داعمة للعمل الاجتماعي والانساني بالاضافة إلى الإشراف المباشر على الحفل من قبل د. مصطفى سلامة رئيس الشبكة العربية للبث المشترك و د. رحاب زين الدين سفيرة المرأة العربية.

والجدير بالذكر أن برنامج الملكة – ملكة المسؤولية الاجتماعية الذي تنتجه الشبكة العربية للبث المشترك بالتعاون مع حملة المرأة العربية قد أطلق موسمه الأول العام قبل الفائت في بث عربي مشترك على أكثر من30 قناة فضائية و16 إذاعة بإعتباره أول فورمات عربية لبرنامج مسابقات يبحث عن ملكة للمسؤولية الاجتماعية من بين آلاف الفتيات العربيات اللواتي إبتكرن مبادرات إنسانية لخدمة مجتمعاتهن.

وفي هذا الموسم بمرحلته الختامية ستكون المنافسة بين 21 مشاركة فقط و هن: فلسطين /هنادي وليد أبو رمضان/، من الأردن /مروة صلاح – وداد الاحيوي/، ومن تونس /عبير بالهول – فايزة السنوسي – نجاح حامد/، ومن الجزائر /إناس بورويس - خولة علالشة/، ومن السودان /عدوية صالح/، ومن سوريا / ريما خربيط/ ، ومن العراق /ماكي رياض – مريم سمير/، ومن فلسطين /هنادي وليد أبو رمضان/، ومن لبنان /نهال قليلات/، ومن ليبيا /فاطمة الفاخري/، ومن مصر /سارة هاشم – نجلاء عياد – هاجر محمود/، ومن المغرب /خولة بن زيان – لبنى العموري/، ومن اليمن /عبير الأمير – وردة بن سميط/.

كما أنه سيتم استضافة 3 من أبرز المشاركات في المرحلة السابقة مرحلة القصر الملكي، كضيوف شرف في الحفل إكراماً لجهودهن المستمرة في تفعيل مبادراتهن على أرض الواقع و هن: من السودان / ملاذ عبد العزيز / و من سوريا / إبتسام العرق / و من فلسطين / عبير حامد.

في تصريح لرئيس البرنامج د. مصطفى سلامة أكد فيه أن البرنامج بفورماته الفريدة والهادفة بفكرتها ومضمونها سيواصل مسيرته لمواسم قادمة رغم كافة التحديات التي وقفت أمامه و على رأسها إنشغال الاعلام العربي والداعمين وشريحة واسعة من الجمهور بالبرامج المقلدة لنسخ غربية والتي تقدم المرأة العربية على أنها منشغلة فقط بمواهب الغناء والرقص و كأن ليس لها تاريخ وحاضر متميز من خلال الابداع في إبتكارها لمبادرات إجتماعية وإنسانية تخدم بها المجتمع وتساهم في نهضته وتطوره.

كما أضافت د. رحاب زين الدين سفيرة المرأة العربية أن هذا البرنامج هو البوابة الذهبية لكل إمرأة تبحث عن خدمة مجتمعها و تريد أن ترسم واقعها بحروف إنسانية تخدم بها مجتمعها والمجتمع العربي ككل، وأن هذا العمل هو الصورة النموذجية لتاريخ المرأة العربية أينما كانت وأينما حلت. وقالت " أحيي المشاركات في هذا الموسم على صبرهن و على صمودهن معنا في سبيل إتمام مسيرة هذا الموسم" .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد